بشعار “لنعيد إينارة النجوم” كشفت ادارة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في ندوة صحفية يوم أمس عن العناوين البارزة للنسخة 11 ،والمزمع تنظيمها خلال الفترة الممتدة من 12إلى 17 دجنبر الجاري .
وقال عبد السلام بوطيب ان الدورة كما العادة ،تهدف الى خدمة الوحدة الترابية عبر الوجبات السنمائية المتميزة المشاركة وكذالك تنظيم ندوة دولية بمشاركة فعاليات مدنية من المغرب ،اسبانبا و امريكا اللاتينية.
ومن جانب آخر فان الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية المشاركة تحمل رسائل حول تنيمة العدالة الانتقالية.
وبخصوص لجنة إختيار الافلام المتنافسة التي يترأسها المدير الفني للمهرجان المخرج البرتغالي كارلوس كويلييو فقد اختارت الأفلام الوثائقية الثمانية المشاركة والتي تعالج بشكل مباشر قضايا العدالة الانتقالية وعمليات السلام والمصالحة التي عرفتها عدة دول في العقود الأخيرة للانتقال من الديكتاتوريات أو الحروب الأهلية إلى الأنظمة الديمقراطية. كما اختارت سبعة أفلام حكائية طويلة واثني عشر فلما قصيرا بالإضافة الى ستة أفلام متلفزة ناطقة باللغة الأمازيغية.
وأضاف قائلا:” بخصوص الافلام المشاركة فهي جادة و ذات قيمة سينمائية عالمية لم تصل بعد الى القاعات السنمائية المغرببة .مؤكدا ان إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة،تلقت 2500 فلما عبر عدة منصات مهنية، وتمثل الأفلام المختارة في المهرجان البلدان التالية: المكسيك، كوبا، غواتيمالا، كولومبيا، الأرجنتين، العراق، فلسطين، إسرائيل وأرمينيا وأوكرانيا وبوروندي والكونغو والجزائر وتونس ومصر والمملكة المتحدة وبلجيكا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والمغرب.
بالنسبة للدورة المخصصة للأفلام التلفزيونية الأمازيغية، فستتكون لجنة التحكيم الخاصة بها من شخصيات بارزة من الحياة الثقافية والرياضية والتجارية والسياسية في الناظور، والتي من خلالها تعزز إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة رسوخها وربطها بالحياة المحلية بمدينة الناضور، التي يريدها المنظمون أن تتحول الى قبلة للسياحة الثقافية.
وأخيرا ذكر بان مركز الذاكرة المشتركة هدفه بناء السلم ولا يأخذ الدين ولا اللون ولا اسماء الدول بعين الاعتبار .كما تأكدت مشاركة الفيلم الاسرائيلي القصير ،الذي يحكي معاناة الشعب الفلسطين وخصوصا أطفال التوحد ..
اترك هنا تعليقك على الموضوع