19 مذكرة تفاهم وتأكيد على قوة العلاقة بين المغرب وإسبانيا وجلالة الملك يتابع

الأولى كتب في 2 فبراير، 2023 - 18:22 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب وإسبانيا
عبّر

تكلل الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا بالتوقيع على مذكرات تفاهم تشمل مجالات عدة.
واختُتم الاجتماع، الذي انطلق ظهر اليوم الخميس 2 فبراير 2023، بتوقيع وزراء من الجانبين، أمام أنظار رئيسي الحكومتين عزيز أخنوش وبيدرو سانشيز، على 19 مذكرة تفاهم تشمل أكثر من قطاع.

ويتعلق الأمر بالاتفاق على التعاون والشراكة في مجالات النقل والطاقات المتجددة والتكوين المهني والبنيات التحتية والتسيير، وتنمية وتطوير الموارد المائية، وحماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، والتنمية المستدامة، والتنمية الفلاحية، والمجال العلمي، والعمل المشترك في ما يتعلق بتدفقات الهجرة، والتعاون التقني في مجال الصحة والسياحة والنقل والبحث العلمي والجامعي، وأيضا في مجال المكتبات والأرشيف.

كما تم التوقيع على مذكرة التأشير المالي، من طرف وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، ووزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسباني.

الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا

ولفت وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، في تصريح صحفي، إلى أن الاتفاقيات شملت أكثر من قطاع حيوي، مركزا في تصريحه على الأهمية التي حظي بها قطاع النقل، إذ أشار إلى أنه تم الاتفاق على تحسين جودة النقل سنة بعد أخرى خلال عملية “مرحبا”.

وأضاف أن الاتفاقيات في هذا القطاع شملت أيضا النقل السككي، موضحا أن المغرب “لديه طموح وإسبانيا لها تجربة كافية”، وبالتالي تم الاتفاق على التعاون ومد المغرب بالخبرة الإسبانية.

وزاد أن النقل الطرقي للبضائع كان من ضمن الاتفاقيات، إذ شدد الطرفان على أهميته في رفع التنافسية خصوصا في ظل العلاقة التجارية السائرة نحو التطور.

وبعد التوقيع اعتمد الجانبان بيانا مشتركا للاجتماع رفيع المستوى، وجدد بيدرو سانشيز التأكيد على أن ما تم التوقيع عليه يدشن مرحلة جديدة، ويستشرف مرحلة مزدهرة، مضيفا أن بلاده مهتمة بهذه المرحلة.

أخنوش: جلالة الملك يتابع

من جانبه، أكد أخنوش أن المشاركة الوازنة للوفد الإسباني في هذه الدورة هي “تعبير صريح على مدى قوة أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع المغرب وإسبانيا، وتجسيد للإرادة القوية والالتزام الراسخ لدى البلدين للعمل سويا من أجل “شراكة متميزة، متجهة بثبات نحو المستقبل”.

وأضاف، في الندوة الصحفية التي عقدها مع سانشيز بعد انتهاء الاجتماع، “لقد كانت غايتنا من هذه الدورة، كما الدورات السابقة، هي إرساء دعامة استراتيجية لبناء علاقة متكافئة أساسها الإرادة والحرص المشترك على إدارة الواقع وتدبير وبناء المستقبل”.

وثمن رئيس الحكومة مضمون المكالمة الهاتفية التي أجراها جلالة الملك محمد السادس مع سانشيز، مؤكدا أنها تفتح آفاقا كبيرة، مضيفا أن مستوى العلاقة بين المملكتين لم يصل من قبل إلى هذا المستوى، لافتا إلى أن جلالة الملك “يتابع كل هذه الاجتماعات، وينتظر تنزيل كل البرامج التي تم التوقيع عليها”.

وتابع قائلا “لقد أعطى هذا اللقاء للبلدين فرصة لتقييم العلاقات الثنائية وتحديد أولويات التعاون خلال السنوات المقبلة، كما مهد لمرحلة جديدة جوهرها التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأكد أن “شراكتنا لها من الفرص ونقاط القوة ما يمكنها من ترجمة طموح البلدين، من خلال لقائنا هذا، إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على المملكتين وتترجم الإرادة القوية لعاهلي البلدين”.

عبّر ـ وكالات

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع