18 مليار درهم قيمة المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

إقتصاد و سياحة كتب في 20 سبتمبر، 2018 - 08:24 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر ـ الرباط

تم امس الأربعاء 19 شتنبر بالقصر الملكي بالرباط تقديم التصور الجديد للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023 بين يدي جلالة الملك محمد السادس من طرف وزير الداخلية

ويدخل التصور الجديد للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار الدخول الاجتماعي، الذي يعيشه المغرب، والذي تبلور من خلال مجموعة من الاجراءات التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش وخطاب 20 غشت، ومن خلال التدابير والاجراءات التنفيذية للتوجيهات الملكية السامية انطلاقا من الدخول المدرسي 2018-2019، التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

ويركز هذا الدخول الاجتماعي على الهدر المدرسي وخلق مناصب الشغل للشباب والرفع من مستوى معيشة الفئات المهمشة. ويعد إعطاء الأولوية للعالم القروي النقطة المشتركة ما بين هذه الإجراءات.   

وقال لفتيت إن تنزيل هذه المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023، سيكلف مبلغا ماليا يقدر ب 18 مليار درهم، موزعة على البرامج بالشكل التالي:

برنامج تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية، والخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا (4 ملايير درهم)؛

برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة (4 ملايير درهم)؛

برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب (4 ملايير درهم)؛

برنامج دعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة (6 ملايير درهم).

وأضاف وزير الداخلية أنه سيتم تمويل هذا البرنامج بنسبة 60% من الميزانية العامة للدولة، 30% من ميزانية وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات المحلية، و10 % ممولة من التعاون الدولي.

وأوضح لفتيت إن التصور الجديد للمرحلة الثالثة من المبادرة يهدف بالأساس الى تحقيق تنمية بشرية واجتماعية مستدامة ضامنة لقيم الكرامة والمساواة والتضامن وباعثة للأمل وخاصة لدى الأجيال الصاعدة عبر برامج طموحة تروم بالأساس:

تحصين المكتسبات المحققة من خلال السهر على صيانة المشاريع المنجزة من أجل ضمان ديمومتها والحرص على تحسين جودة خدماتها، مع مضاعفة الجهود من أجل تحقيق المزيد من التنمية والعدالة الاجتماعية؛

 العمل على تجاوز المعيقات التي تم رصدها عبر العمل على تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية الصحية والتعليمية ودعم التماسك الاجتماعي والإدماج الاقتصادي للشباب مع دعم التنمية البشرية للأجيال الصاعدة قصد بعث الأمل وبناء مستقبل واعد؛

تكريس دور المبادرة كرافعة أساسية لتحقيق الالتقائية وتعبئة جهود مختلف الفاعلين من أجل المزيد من الفعالية والنجاعة في الأداء.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع