أجلت جلسة محاكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء شخصين على خلفية النصب على 68 ألف مغربي في مبالغ مالية ناهزت 100 مليار بعد استدراجهم للاستثمار في العملة الرقمية إلى 28 من يوليوز.
وكشف أحد الضحايا في تصريح له لـه لـ”عبّـر.كوم” أنه يشتغل تاجرا وأن أحد أقاربه هو من اقترح عليه فكرة الاستثمار في العملة وأنه لا يعلم عنها أي شيء، وبعدما أقنع عرفه على الأشخاص الذين منحه مبالغ مالية مهمة على دفعتين الأولى مبلغ 12 مليون سنتيم سنة 2023، والمرة الثانية سلمهم مبلغ 20 مليون سنتيم بعد حضوره لاجتماع معهم وتعرفه على نوعية الاسثمار وإنشائهم حسابا خاص له من أجل الربح.
وأوضح المتحدث أنه فطن أنه وقع ضحية نصب عن طريق صديق له يفهم في الأمور التقينة حيث أطلعه عن الأمر، وببحث بسيط اكتشف الصديق أن العملة موضوع الحديث غير قانونية وأنها غير موجودة أصلا، ليقرر بذلك الضحية تقديم شكاية إلى وكيل الملك بالشخص الذي تسلم منه المبالغ المالية.
وجرى توقيف شخصين على خلفية هذه القضية، وبعد اتفاق بين محامي المتابعين ومحامي الضحية توصلا لاتفاق الصلح مقابل إرجاع المبالغ المالية وهو ما مكنهم من الحصول على متابعة في حالة سراح مؤقت.
وينتظر الضحية الآن جلسة المحاكمة المقبلة لإنصافه ولاستعادة أمواله، محذرا أي شخصا من المغامرة والاستثمار في ميادين يجهلون عنها ولا يعرفون أصحابها حتى ولو أقنعهم معارفهم، مشيرا إلى أن قريبه أيضا مستثمر وضحية من ضحايا النصب بالعملة الرقمية.
عبد الله بنهري
اترك هنا تعليقك على الموضوع