راج في الآونة الأخيرة انتشار غير معهود لمحلات “التدليك” (السبا) في مختلف المدن المغربية، غير أن ما تبطنه معضم هذه المحلات مخالف لما يظهر في واجهاتها الاعلانية، وذلك لتحولها في الكثير من الأحيان من “صالونات للتدليك”، إلى فضاءات لممارسة الدعارة الراقية، بعيدا عن أعين السلطات.
وكشف يوتيوبر أمريكي، لمتابعيه تفاصيل الأنشطة التي تقوم بها هذه الصالونات والخدمات المقدمة لـ “الزبائن”، حيث وثّق في مقطع فيديو مصور عدد الغرف والمرافق المتواجدة داخل أحد المحلات المذكورة، والمكونة من غرفة للإستقبال والعديد من الغرف المغلقة الخاصة ب “الماساج” والتي تتضمن مكانا خاصا للإستلقاء، كما يوجد أيضا أماكن خاصة بالإستحمام، موضحا (اليوتيوبر) في الوقت ذاته حفاوة الإستقبال الذي تلقاه من الفتياة العاملات في هذا النشاط المشبوه.
ووفق المقطع المصور، الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن اليوتيبر الأمريكي، وفور اختياره نوع الخدمة التي يريدها ذهب إلى إحدى الغرف الخاصة رفقة فتاة “الماساج” التي كانت ترتدي ملابس خفيفة تظهر الكثير من تفاصيل جسدها، وقام بنزع ملابسه لتبدأ الفتاة في تدليك جسده بالكامل.
وسبق لرجال الأمن الوطني، في مناسبات عديدة، أن قاموا بمداهمة العديد من محلات التدليك والحمامات لقيامها بأنشطة جنسية، وهو ما يسائل الجهات المعنية حول مدى قانونية الرخص الممنوحة لمثل هذه المحلات وآلية مراقبتها للتأكد من مصداقية أنشطتها، والتزامها بالقوانين المعمول بها بهدف الحد من الظواهر السلبية التي قد ترتبط بها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع