يعيش يقود الكاك نحو قسم الهواة

عبّر معنا كتب في 12 ديسمبر، 2018 - 10:43 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

أحمد أوسار ـ عبّــر

 

هناك سؤال وحديث تداولته بعض الجماهير القنيطرية عن المسؤولية التي يتحملها المدرب سمير يعيش وعن أحقيته بقيادة الفريق، وعن النتائج التي حققها مع الفريق مند توليه القيادة الفنية .

 

يفرض المنطق على مدرب الفريق خلال أية بطولة مثل محاولة إنقاذ الفريق من الهبوط إلى درجة اقل، أو الصراع من اجل الصعود لقسم الأضواء والتنافس على الألقاب، ان يعمل على بناء الفريق ودعمه بنفس جديد ولاعبين جدد حسب التقييم الفني لوضعية الفريق، هذا المنطق يدفع المدرب لإتخاد قرار تغيير أو تعديل أسلوب اللعب بين الدفاع او الهجوم من اجل تحقيق النتيجة المناسبة لكل مقابلة.

 

هذا المنطق الفني الذي يعتبر قاعدة في مجال التدريب، يجعل مدرب النادي القنيطري سمير يعيش، جزء من الوضعية التي وصل اليها النادي، فكيف يعقل ان لايقوم المدرب بتغيير أسلوبه في اللعب في اخر سبعة دوارت، لم يتمكن فيه الفريق من تحقيق اي فوز، واكتفى بسبعة نقاط في سبع دورات، كأن الفريق القنيطري كان يلعب من اجل التعادل فقط !!!

 

إحدى التدوينات التي اثارتني على موقع التواصل الاجتماعي، هي من احد جماهير حلالة بويز، وصف فيها المدرب “سمير يعيش” بمدرب التعادلات في اشارة الى نتائج الفريق في اخر سبع دورات، الغريب في الأمر هو صمت المكتب المسير للنادي عن هذه المهزلة، فرغم النتائج السلبية للفريق، لم يكلف مكتب النادي نفسه عناء عقد اجتماع مع المدرب لبحث سبل الخروج من نفق التعادلات، كأن جميع مكونات الفريق راضية على هذا الآداء.

 

لاننكر ان الوضعية التي يعيشها النادي اليوم ليست بسبب المدرب فقط ولا المكتب المسير، بل حتى ازمة سيولة في ظل غياب المستشهرين والديون المتراكمة على النادي، لكننا نتسأل كيف يعقل لنادي يلعب في القسم الثاني ولديه ازمة مالية خانقة، ان يقوم بالتعاقد مع مدرب بمبلغ 6 مليون سنتيم شهرياً، والمثير في الأمر ان المدرب نفسه سبق وان قام برفع دعوى قضائية ضد النادي القنيطري في الموسم قبل الماضي، ورغم هذا تشبت مكتب بلعيد كروم بالتعاقد معه.

 

الفريق القنيطري يعيش في ازمة خانقة على عدة مستويات، تتطلب منا الشجاعة والتفكير بصوت مرتفع، هي ازمة مالية وأزمة تسيير، وانعدام رؤية شمولية لبناء فريق قوي يعتمد في الاساس على ابنائه، وليس بصفقات شراء لاعبين بمبالغ كبيرة لايقدمون للنادي اي اضافة .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع