و شاهد شاهد من أهلها.. الأمين العام لجماعة بوكو خرافة يفضح كذب إخوانه بخصوص البيوت المشمعة

الأولى كتب في 1 مارس، 2019 - 12:43 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

ولد بن موح ـ عبّر

 

 

في تطور جديد بخصوص تشميع عدد من مقرات جماعة العدل و الإحسان بعدد من المدن، كشف الأمين العام لجماعة العدل و الإحسان،محمد العبادي، في كلمة جديدة بثت على صفحة “الشاهد” (تابعة للجماعة) في الفايسبوك،  أن هذه المقرات “انما التجئ اليها المؤمنون وهم مكرهون”، و هذا اعتراف ضمني من الرجل الأول في الجماعة بأن هذه الدور التي قامت السلطات بإغلاقها و تشمعيها في إطار ما تقتضيه المحددات القانونية، ليست دور سكنية عادية، كما ادعى، فتح الله أرسلان،  الناطق الرسمي باسم الجماعة حين عقده للندوة الصحفية رفقة رئيس الدائرة السياسية بالجماعة، عبد الواحد المتوكل، إبان عقدهم للندوة الصحفية في بيت العبادي نفسه

 

العبادي، أقر اذن ان هذه البيوت ما هي إلا مقرات شيدتها الجماعة و سجلتها بأسماء بعض قياداتها الوطنية و المحلية من أجل التمويه، و هذا معروف عند تنظيمات الإسلام السياسي عموما، خاصة تلك التي تشتغل خارج القانون، و بالتالي الرجل قطع الشك باليقين و فضح كذب إخوانه في قيادة الجماعة، الذين صدعوا رؤوسنا بكون هذه البيوت هي بيوت سكنية مثل جميع بيوت المغاربة.

 

 

و برر العبادي لجوء الجماعة إلى هذه الطريقة في عقد تجمعاتها و ربطاتها السرية و العلنية، إلى ما وصفه بالتضييق الممارس على الجماعة، و هو أمر مردود عليه بكون السلطات رحبت دائما بانخراط الجماعة في الحياة السياسية للبلاد من خلال الأطر القانونية الجاري به العمل، إلا أن الجماعة ترفض دائما هذا الترحيب و تضع شروطا أقل ما يقال عنها أنها تعجيزية و تهدف إلى الفتنة و تمزيق نسيج المجتمع أكثر مما تبغي الوحدة و صيانة الوطن و الحفاظ علة ثوابته التاريخية.

 

 

و هذا يدلل على أن الجماعة هي من يريد البقاء خارج القانون، و ذلك لكون قياداتها يعلمون علم اليقين أن العمل في الضوء سيكشف زيف ادعاءات الجماعة و كساد بضاعتها الفكرية و العقدية، و ايضا سيحرمها من أهم خطاب تستجدي به عطف الراي العام و هو خطاب المظلومية و التباكي.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع