وهيبة خرشيش.. جات تكحلها عماتها

تقارير كتب في 9 مارس، 2021 - 21:34 تابعوا عبر على Aabbir
وهيبة خرشيش
عبّر

يبدو أن الضابطة السابقة في سلك الشرطة وهيبة خرشيش، مصرة على التمادي في غيها ومستمرة أيضا في نشر مغالطات يعلم الجميع انها كذلك إلا هي، حول شخص المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، حيث خرجت بمقطع فيديو مصور على قناتها الجديدة على موقع يوتيوب، تهاجم فيه مديرها السابق وتحاول ترويج معطيات مغلوطة بخصوص قضيتها التي حسمت فيها لجنة التأديب بالمديرية العامة للأمن الوطني واصدرت فيها قرارها الصارم.

وظهرت وهيبة “خليلة محمد زيان” في الفيديو المذكورة، كتلك الساقطة التي تسعى لتلميع صورتها، مع العلم أن الجميع يعرف بأنها تتنقل من حضن إلى آخر بحثا عن الحنان والعطف، محاولة استجداء تعاطف الناس، وهي التي شاهدها المغاربة جميعا في فيديو مشين حقيقي لا وهمي كما تدعي، وابنتها حاضرة معها للأسف، مما يوضح نفاقها، وكما يقال بالدارجة المغربية “وجهها صحيح”، خصوصا وأنها تجرأت على مراسلة ملك البلاد محاولة نيل عطفه من خلال ممارستها لسياسة “التبوحيط والتمسكين”، مستعملة قاموسا دينيا للتأثير في متابعيها على اليوتيوب.

وهيبة خرشش التي تعرف عليها المغاربة، خلال الفيديو الفاضح الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه رفقة المحامي الموقوف عن العمل، محمد زيان، وهو يقول لها فيه “امسح ليا مزياااااااان”، وهي الفضيحة التي تحاول الضابطة وهيبة، تكذيبها رغم أنها موثقة بالصوت والصورة، حيث تدعي أحيانا بأنها ليست هي التي ظهرت في الفيديو، وأحيانا أخرى تقول بأنه لا يمكن التجسس على الحياة الشخصية للأفراد، مما يعتبر اعترافا ضمنيا على أنها بطلة الفيديو الجنسي المذكور.

إن المدعوة وهيبة خرشش التي حاولت خلال هذه الخرجة الإعلامية تلطيخ سمعة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، تسعى فقط لغض الطرف عن حقيقة قضيتها، وتحريفها عن مسارها الحقيقي، بيدا أنه لا يمكنها أن تنجح في ذلك، خصوصا وأن ساكنة أزمور شاهدة على تجبرها وسلطويتها أثناء فترة عملها بالمنطقة، مستغلة وظيفتها والمهام التي انيطت بها..

إن الضابطة وهيبة خرشش صدرت في حقها قرارات تأديبية بسبب عدم إنضباطها أثناء التكوين وكذا أثناء عملها بسبب اعتدائها على زميلة لها في العمل، حيث كانت دائما تخرق قواعد العمل وتحاول انتهاك حقوق الآخرين، ما حدا بالمديرية العامة للأمن الوطني لعزلها من مهامها بشكل نهائي وفصلها من عملها بسلك الأمن بعد حادث التهجم وسلوك البلطجة الذي نهجته على خلفية حسابات شحصية بعد علاقة غرامية، ما جعلها الآن تحاول تصفية حساباتها مع المدير العام عبد اللطيف حموشي.

إن المدعوة وهيبة خرشش التي استطاعت الخروج من المغرب بسلاسة وبدون عوائق والعيش بالولايات المتحدة الأمريكية رغم أنها تدعي تعرضها للتضييق والمنع من السفر، يمكنها ان تسأل نفسها كيف خرجت من بلدها وكيف فرت منها ومن ساعدها على ذلك؟..، عوض مهاجمة شخصية عمومية ومحاولة النيل منه وتصفية حساباته معه عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع