وليد الركراكي يستعد لاستدعاء نجوم منتخب الشباب لتعويض غيابات “أسود الأطلس”
الركراكي يفتح الباب أمام جيل جديد من المواهب في معسكر يونيو
يتجه المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، إلى الاعتماد على عدد من مواهب منتخب الشباب، المتألقة حالياً في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاماً، المقامة في مصر، وذلك لتعويض الغيابات المرتقبة في صفوف “أسود الأطلس” خلال المعسكر التدريبي المنتظر في يونيو المقبل.
ويُرتقب أن يتم استدعاء لاعبين أو ثلاثة من جيل الأشبال الذين برزوا خلال البطولة القارية، وذلك في إطار الإعداد للمباراتين الوديتين ضد منتخبي تونس وبنين، المقررتين يومي 7 و10 يونيو، بمركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط.
أسماء واعدة على رادار المنتخب الأول
وفق مصدر من الطاقم الفني للمنتخب المغربي، كشف لصحيفة “العربي الجديد“، فإن الركراكي تسلّم تقارير فنية مفصلة بشأن ستة لاعبين شبان قدموا مستويات لافتة في بطولة أمم إفريقيا للشباب. ويتعلق الأمر بكل من:
يونس عبد اللاوي (سيلتا فيغو الإسباني)
إلياس بومسعودي (نادي بوش الهولندي)
حسام الصادق (اتحاد تواركة المغربي)
إسماعيل باعوف (أندرلخت البلجيكي)
سعد الحداد (فينيزيا الإيطالي)
عثمان معما (مونبلييه الفرنسي)
وأشار المصدر إلى أن الركراكي معجب بمؤهلات بعضهم، ويرى أنهم قادرون على الاندماج التدريجي في تشكيلة المنتخب الأول، لما يمتلكونه من إمكانيات فنية وبدنية تؤهلهم للمنافسة على المدى القريب والمتوسط.
غيابات وازنة بسبب مونديال الأندية
تأتي هذه التحركات في ظل تأكيد غياب ما لا يقل عن تسعة لاعبين بارزين من المنتخب الوطني عن معسكر يونيو، بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو.
ومن أبرز الغائبين المحتملين:
أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)
إبراهيم دياز (ريال مدريد)
آدم أزنو (بايرن ميونخ)
ياسين بونو (الهلال السعودي)
سفيان رحيمي (العين الإماراتي)
مهدي بنعبيد، جمال حركاس، يحيى عطية الله، وأشرف داري من فرق الوداد والأهلي.
جيل جديد لتعزيز استمرارية “الأسود”
قرار الركراكي بفتح الباب أمام جيل الشباب يعكس استراتيجية جديدة تهدف إلى ضمان الاستمرارية الفنية للمنتخب، وتوسيع قاعدة الاختيار مستقبلاً، خصوصاً في ظل المنافسات القوية المنتظرة، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا المقبلة.