ولاية أمن طنجة تقود حرب شاملة على الجريمة والساكنة تعبر عن ارتياحها

الأولى كتب في 25 يناير، 2020 - 17:01 تابعوا عبر على Aabbir
ولاية أمن طنجة
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

في سابقة هي الأولى من نوعها انتقل مدير مديرية الشرطة القضائية، محمد الدخيسي شخصيا خلال هدا الأسبوع إلى عاصمة البوغاز مدعوما بحوالي 300 شرطي، ودلك بتكليف من مدير الإدار العامة للأمن الوطني التي يرأسها الرائد عبد اللطيف الحموشي، للإشراف ميدانيا على حملة موسعة أطلقت لتنظيف المدينة من مختلف “الشوائب الأمنية”، وفي مقدمتها “الكريساج”.وحرب العصابات والاتجار في المخدرات والفساد والاجرام بمختلف تلاوينه.

 

 

وسخرت الإدارة العامة لهذه العملية، التي ينتظر أن تشمل مدنا مجاورة، موارد بشرية ولوجيستكية ضخمة، إذ تشهد عروس الشمال، وفق ما أكدته مصادر مختلفة إنزالا كبيرا وحرب مدروسة على المجرمين وتجار المخدرات ، ودلك عقب إرسال المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيزات أمنية من مختلف التشكيلات، تضم فرقة خاصة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية .

 

 

وحسب ما توفر للموقع من معطيات، فإن الحملة، ومنذ الأيام الأولى لانطلاقتها، بدأت تخلف أصداء جيدة وسط ساكنة دات البحرين وهو ما كان عليه الأمر في كل من الدار البيضاء وأكادير ومكناس والقنيطرة، حيث ساد ارتياح كبير وسط المقمين بها وزوارها بعدما ساهمت في تخليصهم من عدد من “الشوائب الأمنية” منها التسول الاحترافي والتسول عن طريق اعتراض سبيل المارة والتسول في حالة العود مع تفعيل قانون الاتجار في البشر في حق من يستغل الأطفال في هذا الفعل الإجرامي، والتشرد، والإرشاد السياحي غير القانوني، إلى جانب المصابين بخلل عقلي والذين يجري نقلهم إلى مستشفيات الأمراض العقلية لتلقي العلاج، وكذا الجانحين والمبحوث عنهم الذين أطيح بالعديد منهم قبل أن يجري تقديمهم للعدالة.

 

 

وما جعل هذه العملية الضخمة تمتاز بهذه النجاعة الاستثنائية هي الخطة الموضوعة لتطهير المدن المستهدفة من مختلق المظاهر الإجرامية، والتي تبين على أرض الواقع أنها مدروسة بدقة نظرا لتحقيقها نتائج ملموسة.

 

 

كما أن هذه النجاعة يرجع الفضل فيها إلى الخبرة والحنكة المتوفرة في محمد الدخيسي. فمدير الشرطة القضائية، ومنذ إسناد هذه المهمة له بعد أن شغل عدة مناصب كرئيس منطقة أمنية بفاس ووالي للأمن بكل من وجدة والعيون تجند بشكل متواصل، لتحقيق الأهداف المسطرة للحملة بعدم ترك أي شيء للصدفة والوقوف لحظة بلحظة على التدخلات المنجزة. وهي استراتجية عمل واظب عليها من أكادير إلى أن وصلت هذه العملية إلى محطة طنجة، حيث ما إن أعطيت إشارة للتدخل حتى يكون أول الحاضرين فيها ،وقد شوهد خلال هدا الأسبوع وهو يتفقد عددا من المرافق والأقسام التابعة لولاية أمن طنجة مع عقده لعدة اجتماعات ماراطونية مع السادة والي أمن طنجة ،ورئيس الشرطة القضائية ،ورئيس قسم الاستعلامات ،ورئيس الهيئة الحضرية ، للوقوف على مدى جاهزيتها في القيام بالمهام المنوطة بها في مجالات محاربة الجريمة وتحقيق الأمن داخل مختلف دروب وشوارع عروس الشمال.وخاصة منها النقط السوداء كأحياء بني مكادة وأرض الدولة وبئر الشفاء والعوامة وبوخالف وحومة الشوك …

 

 

يشار إلى أن هذه النجاعة الاستثنائية لهذه الحملات، دفعت مواطنين في وقت سابق إلى مناشدة عبد اللطيف حموشي، لترسيخها سنة دائمة لا حملة مناسبات، يترقب نهايتها الجانحون بفارغ الصبر، لإعادة “غزواتهم” على الضحايا.

 

 

وللإشارة فقد شهدت عاصمة البوغاز مؤخرا تراجعا ملحوظا في نسب تسجيل حالات السرقة والاعتداء بواسطة السلاح الأبيض مقارنة مع ما شهدته في الآونة الأخيرة من اعتداءات طالت نساء ورجالا، وشكلت حالة من الهلع في صفوف الطنجاويين وزوار المدينة.

 

وقد مكّن التواجد الأمني المكثف في عدد من الأحياء والشوارع، خصوصا المعروفة بكونها نقطا سوداء، من تراجع نسب تسجيل حالات الاعتداء على المواطنين وسرقتهم في الشارع العام تحت التهديد بالسلاح الأبيض، الأمر الذي يبعث على الارتياح في نفوس الساكنة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع