إن حماس وكالة الأنباء الجزائرية الزائد والمفرط لنشر الأخبار عن المملكة المغربية يقودها في كل مرة للاصطدام بعرض الحائط والوقوع في أخطاء بليدة يضعها في خانة غير الأهلية والمصداقية لتقصي الأخبار.
وعلى عكس وكالات الأنباء في العالم التي تركز على نشر الأخبار الدقيقة والموثوقة فإن وكالة الأنباء الجزائرية يبقى شغلها الشاغل هو نشر كل ما يسيء للمملكة المغربية معتبرة ذلك سبقا وحصريا وانفرادا سيفيد البشرية مستندة في ذلك على مصادر مغلوطة.
ووصل الدرجة المرضية للوكالة بالمغرب لحد نشر أخبار تفيد أن مسؤولين أمنيين كبار موضوع مذكرات توقيف دولية، ومصدرها في هذه الإشاعات شخص صدرت في حقه مؤخرا أحكام قضائية، وأدانه القضاء الإيطالي.
وبدل التحري والتقصي المفروض توفرها في وكالة أخبار اختارت وكالة الجزائرية بما أن الموضوع يخص المغرب نشر ذلك لما فيه من التميز والانفراد والريادة في نشر كل ما يتعلق بالمملكة المغربية.
;نفى مصدر ديبلوماسي بالرباط ”نفيا قاطعا” لوكالة المغرب العربي للأنباء ما تضمنته قصاصة وكالة الأنباء الجزائرية من مضامين كاذبة ومزاعم لا أساس لها في الواقع، والتي تندرج في إطار خط تحريري يستهدف التهجم على المغرب والمس بصورته.
وأضاف المصدر ذاته أن “المؤسسات الأمنية للمملكة مشهود لها في العالم أجمع بصرامتها وخبرتها ومهنيتها، وما اختيار المغرب لاحتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، إلا مثال من بين أمثلة أخرى، على ذلك”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع