وكالة الأدوية تحذر من بيع “منتجات الانتصاب” عبر شبكات التواصل الاجتماعي

حذرت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية (AMMPS) من مخاطر بيع منتجات ذات غرض جنسي، خصوصاً تلك الموجهة للانتصاب، عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل غير قانوني، مؤكدة أن هذا النشاط يشكل تهديداً جدياً لصحة المواطنين ومخالفة صريحة للقوانين.
وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها، بصفتها السلطة الوطنية المكلفة بتنظيم القطاع الصيدلي، أن تسويق وتوزيع الأدوية والمنتجات الصحية يخضع لمساطر قانونية صارمة، وأن صرف الأدوية يتم حصرياً عبر الصيدليات المرخصة.
وأكدت أنها تنسق بشكل وثيق مع السلطات المختصة، من بينها الشرطة القضائية والجمارك والنيابات العامة والمصالح اللامركزية لوزارة الصحة، للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال ضبط المخالفات وتتبع مسارات هذه المنتجات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين.
وأشارت الوكالة إلى تنفيذ عمليات مشتركة مع المصالح الأمنية والسلطات الصحية والقضائية، مكّنت من رصد وتتبع مصادر بيع هذه المنتجات غير المرخصة، سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر، وذلك حماية لصحة وسلامة المواطنين.
كما أبرز البلاغ البعد الدولي للظاهرة، مذكراً بانخراط المغرب في اتفاقية “ميديكرايم” التي تجرم تصنيع وتوزيع وتسويق الأدوية المغشوشة وغير المرخصة، وتتيح آليات قانونية للتعاون بين السلطات الصحية والقضائية والجمركية لملاحقة الشبكات المتورطة.
ودعت الوكالة جميع المواطنين إلى التحلي باليقظة وتجنب اقتناء أي دواء أو مكمل غذائي أو منتج موجه للصحة من منصات غير مرخصة، والتزود حصرياً من الصيدليات المعتمدة، مع التبليغ عن أي نشاط مشبوه عبر القنوات الرسمية دعماً للجهود الوطنية في مكافحة البيع غير القانوني للأدوية.