عبّر ـ الرباط
يبدو أن محمد زيان مصر على التمادي في حماقاته بعدما تأكد له بأن أيامه على رأس الحزب المغربي الحر اصبحت معدودة على رؤوس الأصابع، وأن المناضلين والمناضلات يستعدون للفظه بعدما حشر حزبهم في صراعاته الشخصية والمهنية، إضافة إلى تعامله في الحزب وكأنه في ملكيته، حيث لازال بمعية مديرة موقعه يحاولون نسف المؤتمر الإستثنائي، والذي من المنتظر أن ينعقد في الأيام القليلة القادمة.
وقد أقدمت المديرة المذكورة، على نشر مقال بموقع الحياة اليومية الذي تشغل فيه مهمة مديرة النشر، تدعي فيه بأن نائب المنسق الوطني للحزب والمنسق الجهوي بفاس- مكناس “بحري منير”، قدم استقالته، محاولة تضليل الرأي العام والتأتير على الإستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الإستثنائي الذي سيُدق خلاله آخر مسمار في نعش زيان.
وردا على هذا المقال الذي يضم معطيات مغلوطة، أصدرت التنسيقية الجهوية للحزب بفاس بيانا نفت فيه الإستقالة المذكورة وأكدت بأن نائب المنسق الوطني والمنسق الجهوي بفاس-مكناس، مستمر في مهامه.
وطالب منير بحري في البيان الذي توصل موقع “عبّر.كوم” بنسخة منه، مسؤولي و مديري النشر والمسؤولين القانونيين و التنفيذيين بجريدة الحياة اليومية، بسحب هذا المقال المغلوط بشكل فوري وبصفة نهائية ودائمة وذلك في أجال أقصاه 24 ساعة من نشر هذا البيان وموافات التنسيقية بما يثبت قيام موقع زيان بهذه الخطوات، ناهيك عن نشر البيان التوضيحي بالموقع المذكور، مضيفا بأنه لن يقبل ولن يسمح لأي شخص كيفما كان بتوريطه في أي نزاع شخصي بعيدا عن العمل السياسي المؤطر بقوانين البلاد، في إطار دولة الحق والقانون، ومؤكدا على أنه يحتفظ لنفسه بحق الولوج للقضاء ضد هذا الموقع وصاحبة المقال.
وأوضح ذات البيان، بأنه ومن الناحية القانونية لا يمكن اليوم طرد أي شخص من الحزب المغربي الحر بدون الرجوع إلى لجنة الأخلاقيات و مساطرها و أيضا عرضها على المجلس السياسي والحصول على موافقته، عكس ما كان يقوم به زيان في الآونة الأخيرة، والذي قام بطرد معارضيه رغم فقدانه للأهلية.
ومن المقرر ان ينعقد المؤتمر الوطني للحزب نهاية هذا الشهر لإنتخاب منسق وطني للحزب، واعادته الى سكة وجادة الصواب، بعدما زاغ بفعل شخصنته من قبل محمد زيان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع