عبّــر ـ وكالات
أودى فيروس (إيبولا) بحياة 900 شخص في الكونغو الديمقراطية ما بين شهري غشت المنصرم وأبريل الجاري، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الكونغولية.
وأوضحت الوزارة في آخر بيان لها أن عدد الإصابات بالمرض، في الفترة ذاتها، بلغ ألفا و330 إصابة، موضحة أن 394 حالة تم علاجها، وتجري حاليا مراقبة 260 حالة أخرى للتحقق من شفائها.
وأضاف البيان أن الاضطرابات الأمنية في البلاد تحول دون السيطرة على الوباء، الذي بدأ بالتفشي شرق البلاد منذ منتصف العام الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي، قتل طبيب كاميروني كان عمل لصالح منظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة فيروس إيبولا، على يد مسلحين حين كان في اجتماع عمل مع فريقه في مستشفى جامعي في مدينة بوتيمبو.
واستُهدف مركز لعلاج داء (إيبولا) في كاتوا (على بعد ثمانية كيلومترات من بوتيمبو) وآخر في بوتيمبو في أواخر فبراير المنصرم. وقُتل شرطي على الأقل في هذه المنطثة.
ويعد (إيبولا) من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمائة، جراء تسببه بنزيف حاد من جميع فتحات الجسم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع