عبّر-وكالات
مُنح ديفيد بيكر الرئيس التنفيدي لشركة ” National Enquirer” حصانة من قبل النيابة العامة الأمريكية، في إطار تحقيقات بقضية دفع الرئيس ومحاميه مايكل كوهين مبالغ مالية لشراء صمت سيدتين ادعتا أنه أقام علاقة جنسية معهما.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في عددها الصادر الأربعاء 22 غشت، فإن الرئيس التنفيذي لمجموعة AMI الإعلامية ديفيد بيكر التقى بمحققين للحديث عن مدى تورط ترامب ومحاميه في صفقة مالية مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وعارضة مجلة بلاي بوي كارين ماكدوغال، أثناء احملة الانتخابات الأمريكية عام 2016، خاصة وأن بيكر هو صديق شخصي لكوهين وترامب.
المدعي العام الفيدرالي في نيويورك، والبيت الأبيض رفضا التعليق على آخر المستجدات، أما المستشار في شركة AMI إيريك كلي فلم يجب على طلب التعليق على التقارير.
وقد يؤدي تعاون ديكر وهاوورد مع السلطات القضائية الأمريكية إلى توريط ترامب بعلاقته بالمدفوعات، وهو ما يحاول المحققون إثباته خاصة وأنه يخالف قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وقد أقر كوهين الثلاثاء الماضي أمام المحكمة بذنبه بخصوص خرق قوانين تمويل الحملات، كما أكد في المحكمة بأن ترامب طلب منه دفع مبالغ مالية قبيل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2016 لتلافي تشويه صورته أمام الناس في تلك الفترة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع