اعترف وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، بخسارة ملايينالشتائل الغابوية التي تعرضت للإتلاف، مما أدى إلى هدر مليارات الدراهم من المال العمومي، ما يتطلب تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
اعترافات وزير الفلاحة جاءت في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس النواب.
وأضاف الوزير، أن هذه المشكلة كانت دائما مطروحة على الطاولة، لأن استعمال الشتائل يظل رهينا بإبرام الصفقات، وقدرة الشركات على تنفيذ مشاريع التشجير. وكذلك عدم تعرض السكان لعمليات التشجير وملاءمة الظروف المناخية لعمليات التشجير.
وأقر الوزير بخسارة ملايين الشتائل غير المزروعة، وكشف أن هذه الشتائل يتم توزيعها على الأفراد والمؤسسات التعليمية ضمن دعم برامجهم المتعلقة بالتثقيف البيئي، كما أن قسطا من هذه الشجيرات كان يتم إتلافه، والذي كان يتجاوز سنويا مليوني شتلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع