وسط أزمة كورونا.. الانقسامات تهدد البوليساريو بظهور حركة سياسية جديدة تدعو لسحب البساط من تحت أقدام غالي وعصابته

الأولى كتب في 9 مايو، 2020 - 21:39 تابعوا عبر على Aabbir
البوليساريو
عبّر

زربي مراد ـ عبّر

 

 

إلى جانب ما تعيشه من ظروف اجتماعية صعبة زاد من حدتها تفشي وباء كورونا، تلقت جبهة البوليساريو الانفصالية ضربة موجعة تهددها بالدخول في متاهات الانقسامات والتشردم، وتتمثل في ظهور حركة جديدة تروم التغيير داخل المخيمات وتدعى “حركة صحراويون من أجل السلام”.

 

 

وقالت حركة “صحراويون من أجل السلام” المعارضة لجبهة البوليساريو، أنها تعززت بالعشرات من الشباب الباحثين والطلبة الجامعيين بعد إنشائها قبل نحو أسبوعين.

 

 

وبحسب ما أفاد الموقع الرسمي للحركة، فقد ركزت الأخيرة على استقطاب الكوادر المثقفة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للجنرالات المتحكمين في المخيمات ومصير الصحراويين بها.

 

 

وأوضح السكرتير الأول للحركة، الحاج أحمد باركيلا، أن “صناديق الاقتراع هي ما سيحدد التمثيل والشرعية وليس توظيف الشرعيات التاريخية، الثورية أو القبلية، ففي السياسية التمثيل والشرعية ليسا وراثيين ولا أبديين”.

 

 

ودعا الحاج أحمد باريكلا جبهة البوليساريو إلى وقف حملات التشويه والتحريض اللاأخلاقي ونبذ النزعة الاستبدادية المتأصلة في ممارسات البوليساريو، مطالبا إياها بالتعامل بشكل حضاري مع معارضيها.

 

 

من جانبه، قال الناشط الصحراوي الفاظل ابريكة في تدوينة على “الفايسبوك”، أن حركة “صحراويون من أجل السلام”، هي الممثل الشرعي والوحيد للصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع