عبّر ـ متابعة
يوما بعد يوم تنكشف حقيقة الإرهابي محمد حاجب، الذي سعى لتخريب المملكة المغربية دون ان ينجح في ذلك بفضل أجهزة الامن والمخابرات المغربية، التي كشفت حقيقته، ما جعله الآن يكن العداء والحقد لوطنه، بل اصبح لعبة في يد أعداء الوطن لتصفية حسابتهم معه وتجييشه ضد بلده ومؤسساته.
وسائل إعلام دولية فطنت إلى حقيقة هذا المحتال، كما وصفته إحدى المواقع الايطالية، حيث اكدت انه تحول من إرهابي قاتل إلى فاعل سياسي في نظر من سخروه للنيل من بلده المغرب، مستغلين سذاجته ومصورين اياه كمناضل زمانه، في وقت يطلق فيه العنان للسانه بأكاذيه ورواياته الكاذبة.
محمد حاجب الذي سافر إلى أفغانستان عبر باكستان من أجل تنفيذ عملياتها الإرهابية، يعتبر أكبر محتال يصور نفسه كمناضل، و باع لألمانيا الاتحادية “عروش سواك” بأكثر من مليون ونصف مليون يورو، أي أكثر من مليار ونصف مليار سنتيم، مع أن ثمنها الحقيقي لا يتجاوز خمسة دراهم في أي محل للعطارة أو البقالة في المغرب وغيره من دول المعمور.
وقد فضح المتطرف السابق بوشتى الشارف، أحد رفاق محمد حاجب بالسجن في سنة 2011، أن هذا الارهابي “حاجب” كان يفتعل علامات وهمية للعنف باستعمال خطوط قاتمة اللون كان يرسمها على جسده بعروش السواك، ويوثق ذلك في تسجيلات ومقاطع يبثها لاحقا على أنها حصص وهمية للتعذيب والعنف الجسدي، وهي الحيلة التي انطلت بسرعة على ألمانيا ومخابراتها التي لا يشق لها غبار، والتي كانت لها القابلية والاستعداد لتصديق هذه الكذبة لأغراض جيو-استراتيجية، كيف لا وهي التي تمكنت من رصد إرهاصات مؤامرة تدبرها المخابرات المغربية للتخلص من كائن لا يمثل شيئا.
لقد أكدت العديد من وسائل الإعلام الدولية، بأن الإرهابي محمد حاجب قد نجح في خداع الاشتراكيين الثوريين الألمان، بعدما سوق نفسه لهم على أنه مناضل ثوري، في وقت ماضيه يتحدث عنه وهو الذي لفظته ألمانيا في وقت من الأوقات رغم أنه يحمل الجنسية الألمانية، بسبب تورطه في أعمال إرهابية، قبل أن تعود لتحظنه مؤخرا بعدما عاقبه المغرب بسبب أفعاله المتطرفة.
يبدو إذن أن هذا المحتال الإرهابي المتطرف، يستحق جائزة اوسكار للمحتالين، بعدما نجح في خداع الثوريين الألمان، وكذا الإحتيال على المخابرات الألمانية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع