وزير الصحة يوضح أسباب ارتفاع حالات الإصابة بالبيضاء وأهداف تمديد الاجراءات الاستثنائية

الأولى كتب في 27 سبتمبر، 2020 - 13:44 تابعوا عبر على Aabbir
ايت الطالب.. المغرب يخطط لصفقة للحصول على اللقاح الروسي لكورونا
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

أرجع خالد ايت الطالب ، سبب ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا بمدينة الدار البيضاء ، الى الدخول المدرسي والحركية التي تعرفها البيضاء القلب النابض للمغرب ، مشيرا الى ان الحالة الوبائية تعرف انخفاضا مقارنة مع مؤشرات شهر يونيو رغم الكثافة السكانية، فيما اعتبر التمديد الخاص بالإجراءات الاستثنائية لعمالة البيضاء محاولة لتثمين المجهودات الرامية لعدم عودة البيضاء للتدهور الوبائي .

ايت الطالب ، وزير الصحة ، وعبر مرور إذاعي على راديو أصوات ، كشف على أن الدار البيضاء اليوم تعرف سرعة الانتشار للفيروس وذلك بشكل متزايد ، وعزا ذلك الى كون البيضاء منطقة تمركز الحركية والانشطة بالمغرب .

الطالب وفي معرض جوابه على أسئلة الزملاء براديو أصوات ، أوضح إلى أن في فترة العطل سمحت للفيروس بالامتداد بمدن الشمال ، معتبرا الحالة الحالية للبيضاء اليوم مرتبطة بالدخول المدرسي بفعل حركية الساكنة الكثيفة بالمدينة .

وربط الوزير ارتفاع عدد الاصابات بالدار البيضاء الى مؤشر الكثافة السكانية مقابل عدد الاصابات، معتبرا القرارات الاخيرة الخاصة بعزل البيضاء تهدف الى التحكم الوبائي وذلك بعدما تجاوزت المؤشرات الوبائية خمسين حالة اصابة لكل 100 ألف نسمة .

فيديو: مقاطعة عين السبع تتخذ مجموعة من التدابير الاستثنائية في زمن كورونا
فيديو: تطبيق اجراءات جديدة بإقليم النواصر للحد من انتشار كورونا
هذا التجاوز في المؤشرات بحسب الوزير استدعى التشديد في الإجراءات الحاجزية والتقليل من الحركية السكانية في إطار توصيات لجنة اليقظة بالبيضاء لخفض عدد الإصابات .

أما بخصوص التمديد الاخير الذي عرفته البيضاء والخاص بالإجراءات الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا ، فسر وزير الصحة الخطوة بكونها تأتي في إطار تثمين المجهودات المبذولة وبالذات بعد استقرار عدد الحالات الحرجة بمستشفيات البيضاء.

وخلص الوزير في معرض جوابه على الحالة الوبائية لمدينة الدار البيضاء، على ان التمديد يهدف الى حماية المدينة من اي انتكاسة جديدة او تراخي في المجهودات ، منبها إلى أن مؤشر الوفيات والحالات الحرجة عرف انخفاضا ملموسا عما كانت عليه الحالة الوبائية قبل اجراءات العزل .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع