رفض وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب تقديم أجوبة على أسئلة ثلاثة فرق برلمانية تتعلق بالتهديدات التي أفرزها “جدري القردة”
وإجراءات الوزارة المتخذة للتصدي له.
جاء ذلك في رسالة توصل بها مجلس النواب من الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس،
وتلاها أمين مكتب المجلس محمد بودريقة، اليوم الاثنين 30 ماي، قبل افتتاح جلسة الأسئلة الشفهية لهذا الأسبوع.
وحسب ما أوردته الرسالة، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية “إنه غير مستعد للتفاعل مع الطلب المتعلق بالتهديدات الصحية
المترتبة عن فيروس جدري القردة الذي تقدم به رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية،
فضلا عن طلب الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد فيروس جدري القردة الذي تقدم به كل من ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ومحمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار”.
وسبق أن طالب نواب تناول الكلمة في موضوع التهديدات التي أفرزها فيروس “جدري القردة”،
إذ راسلوا رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، وبت مكتب المجلس في الأمر.
واستند البرلمانيون المعنيون إلى المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب، لطلب تناول الكلمة،
والاستماع إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو ما استجاب له المجلس.
وتعطي المادة المذكورة للنائبات والنواب الحق في تناول الكلمة في نهاية الجلسة المخصصة للأسئلة الشفوية للتحدث في موضوع عام وطارئ يستلزم تسليط الضوء عليه وإخبار الرأي العام الوطني به، على أن تبرمج هذه الطلبات باتفاق مع الحكومة.
عبّر ـ الرباط
اترك هنا تعليقك على الموضوع