و انا كنسمع الخطاب الملكي البارح، تفكرت هداك وزير الصحة لما كان فسياحة ميدانية على ظهر الشغب لعدد من مناطق المغرب، باش يشوف السبيطارات و الموستوصفات، و من بين المناطق لي مشى ليها هي تنغير، و مشى شاف السبيطار الإقليمي.
و الموشكيل ماشي هو هذا، الموشكيل هو ان واحد السيدة و احد السيد مسؤول فالمنطقة، قال للوزير أن كلشي داكشي لي شاف من تجهيزات فالسبيطارا مكانتش، و أن الناس كيجيو للسبيطار مكيلقاو والو، و إن إدارة السبيطار جابت دوك التجهيزات غير فاش سمعوا الوزير جاي.
المهم الوزير دار راسو مسمع والو و عوض ما يفتح تحقيق فكلام السيد و السيدة، بقى كيدافع على ادارة المستشفى و الناس المسؤولين على الصحة فالمنطقة، و طبعا اسلوب الوزير فالتعامل مع شكايات المواطنة و المواطن، هو لي وصل عدد من المناطق فالمغرب لحافة الانفجار، حيث السي الوزير و الناس لي بحالو فالمسؤولية مكيديروش خدمتهم كما ينبغي.
الحمد لله كاين ملك كيسمع للشكاوي ديال ناس، و عارف اشنو كيطرا و يجرا فمناطق المغرب، و هو الأمر لي أكد عليه فالخطاب ديال العرش، و لي قصف فيه عدد من الجهات و منها وزارة الصحة لي مدايراش خدمتها كما ينبغي و زايدها الوزير كيدافع على المسؤولين لي اتهم السيد المستشار الجماعي بالفساد، و هي تهم خص يتفتح فيها تحقيق، كيف ما قال الملك بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة
المهم الله يبارك لينا فالملك، و الله يعطينا كمارة وزير الصحة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع