وزير الصحة.. تهيئة 2888 محطة لتلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا

الأولى كتب في 23 نوفمبر، 2020 - 19:09 تابعوا عبر على Aabbir
وزير الصحة.. تهيئة 2888 محطة لتلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا
عبّر

عبّر ـ الرباط

 

أعلن وزير الصحة خالد أيت الطالب، عن تهيئة إلى حدود اليوم على المستوى الترابي ما يقارب ب 2888 محطة لتلقيح المغاربة ضد فيروس “كورونا” مع إعداد لوائح فرق التلقيح في انتظار وصول باقي الموارد.

واضاف الوزير يومه الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب،إنه على بعد أسابيع قليلة من انطلاق عملية التلقيح، فإن الخطط النهائية للعملية قد شارفت على نهايتها.

وقال الوزير:” تم إطلاق عملية الاقتناء قصد إيصال الموارد اللازمة إلى العمالات والأقاليم قبل انطلاق العملية مع التحضير لحصص تكوين الفرق الميدانية.”

وتابع:” الحكومة تسهر بكل مكوناتها على الإعداد الاستباقي والجيد لهذه العملية الوطنية واسعة النطاق سواء على المستوى الصحي أو اللوجيستيكي من معدات التمريض، وعربات الرعاية الطبية، وأجهزة تخطيط القلب وكثير من المعدات”.

وعلى المستوى التقني يقول وزير الصحة “تمت تعبئة جميع المصالح والوزارات المعنية لاسيما الأطر الصحية والإدارة الترابية والقوات الأمنية ودعم القوات المسلحة الملكية لتمر علمية التلقيح في إطار يستجيب لمعايير الجودة على مستوى التراب الوطني لجميع الفئات المستهدفة”.

و من أهم الاجراءات المتخذة يهذا الخصوص يضيف المسؤول الحكومي:” تم وضع إستراتيجية وطنية للتلقيح ضد كورونا تشمل جميع جهات المملكة وتستهدف نسبة كبيرة من الساكنة مع إعطاء الأولوية لمهنيي الصحة والمزاولين لأنشطة أساسية ورجال التعليم والمسنين وحاملي الأمراض المزمنة في فترة تقدر بـ12 أسبوع أي لا تتعدى 3 أشهر”

ولفت ايت الطالب إلى أنه تم “وضع لجان مركزية تعنى بإعداد مجموعة من الوثائق والخطط واقتناء المستلزمات اللازمة وفق الإستراتيجية الوطنية وهي على الشكل التالي: اللجنة التقنية الموكول لها وضع دلائل تقنية حول اللقاح وتكوين فرق للتلقيح قبل انطلاق العملية”.

ومن بين هذه اللجان يقول ايت الطالب:” اللجنة الدوائية المكلفة بتأطير عمليات الترخيص لاستعمال اللقاح عبر التراب الوطني، واللجنة اللوجيسيتكية المكلفة بتقييم الموارد اللوجتسيكية المتوفرة والواجب اقتناؤها مع الإشارة إلى أهمية الانكباب على سلسة التبريد حفاظا على جودة اللقاح إلى وصوله لمرحلة الاستعمال الميداني كما تم تشكيل لجنة التواصل المكلفة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للتواصل اللازمة لتعبئة جميع الفاعلين لتيسير استفادة الساكنة المستهدفة ولجنة التتبع والتقييم المكلفة بإعداد خطة ومكنيزمات تسجيل المستفيدين وتتبع حالتهم الصحية خلال وبعد فترة التلقيح”.

وقال الوزير ضمن حديثه:”ونظرا لما تكتسيه هذه العملية الكبرى من أهمية على المستوى الوطني ومن أحل تيسير التفعيل الميداني على المستوى الترابي، تم وضع لجنة تقنية مشتركة تضم كلا من وزارة الداخلية ووزارة الصحة تجتمع بصفة مكثفة ودورية من أجل الاستعداد للعملية وتدقيق لجانب الميداني للعملية كما تم إخبار وتعميم مستوى الاستراتيجية الوطنية على جميع المصالح اللامركزية و تعميم الجوانب العملية والتقنية لدى ممثلي المديريات الجهوية للصحة من أجل إعداد خطط إقليمية وجهوية للعملية ومواكبة المديريات الجهوية للصحة من خلال عقد اجتماعات أطرتها فرق مركزية، بحضور المديرين الجهويين ومندوبي الصحة على العمالات والأقاليم، تحت رئاسة السادة الولاة والعمال، تهدف إلى مناقشة معمقة ودقيقة لمحتوى الخطط الإقليمية المعدة، من أجل المصادقة عليها نهائيا على جميع المستويات”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع