وزير الدفاع ورئيس الأركان يتمردان على ترامب ويرفضان نشر الجيش في واشنطن

منوعات كتب في 8 يونيو، 2020 - 19:30 تابعوا عبر على Aabbir
بعد تويتر
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

 

 

كشفت شبكة “سي أن أن” عن معلومات جديدة حول التوتر الخطير بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمؤسسة العسكرية، بعدما رفض وزير الدفاع مارك إسبر دعوة ترامب لنشر الجيش للسيطرة على الاحتجاجات، التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأميركي الأعزل، من أصول أفريقية، جورج فلويد، خنقاً تحت ركبة شرطي.

 

وأوردت “سي أن أن” أن ترامب طلب إرسال 10 آلاف جندي إلى العاصمة واشنطن لمواجهة الاحتجاجات، غير أن وزير الدفاع “مارك إسبر”، ورئيس الأركان “مارك ميلي” عارضا استخدام الجيش في هذه المسائل.

 

وحول تفاصيل الحادث،ذكرت مجلة “نيويوركر” في تقرير لها، أنها علمت من مصادر في البيت الأبيض بوقوع مشادة كلامية بين الرئيس ترامب والجنرال مارك ميلي.

 

 

ونقلت المجلة أن الجنرال “ميلي” رفع صوته في وجه الرئيس، اعتراضا على طلبه إنزال الجيش لشوارع المدن الأميركية لإنهاء الاحتجاجات، حيث يرى “ميلي” أن نزول الجيش للشارع مخالف للقانون.

 

وقال التقرير إن هذه المشادة وقعت الاثنين الماضي، حين قام ترامب بزيارة مثيرة للجدل إلى كنيسة سانت جون التاريخية القريبة من البيت الأبيض، بعدما أزاحت قوات الأمن المتظاهرين من طريقه.

 

 

وأمام ضغط ترامب لاستدعاء الجيش، أجرى اتصالات بقادة بارزين بالحزب الديمقراطي، منهم جاك شومر ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، الثلاثاء الماضي، موضحة أن تواصل ميلي وإسبر مع الكونغرس يأتي ضمن محاولاتهما تبرير الخطوات التي أقدما عليها، وكذلك لتفادي مواجهة أي انتقادات شخصية من قبل زملاء سابقين لهم وأعضاء الكونغرس.

 

كما أعرب ميلي وإسبر لزملاء لهما عن امتعاضهما من الانتقادات التي تلقوها أثناء ظهورهما مع ترامب خلال قيامه بزيارة للكنيسة المقابلة للبيت الأبيض لأخذ صورة أمام مدخلها، والتقاطه صور توثق ذلك، وهي الخطوة التي اعتباراها ذات أهداف سياسية.

 

 

واضطر وزير الدفاع الأميركي لمراجعة مواقفه على وقع الاتهامات بأنه يحوّل الجيش إلى أداة سياسية في أيدي ترامب. وأكّد إسبر بحزم، الأربعاء، معارضته استخدام جنود في الخدمة للتعامل مع المحتجين. وقال للصحافيين في البنتاغون إن “على خيار استخدام جنود في الخدمة ألّا يكون سوى الملاذ الأخير، وفقط في الحالات الأكثر خطورة”. وأضاف: “لسنا في وضع كهذا في الوقت الراهن”.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع