وزير الدفاع الليبي:الإمارات متورطة في الأزمة و لا خطوط حمراء أمام تقدمنا لتحرير سرت

أخبار عربية كتب في 25 يونيو، 2020 - 08:45 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-وكالات 

 

شدد وكيل وزارة الدفاع التابع للحكومة الليبية الشرعية، صلاح الدين النمروش، على أنه “ليس هناك خطوط حمراء أمام تقدم قواتنا”، لتحرير مدينة سرت .

 

 

وقال النمروش هدفنا ووفاؤنا لدم الشهداء هو دحر ميليشيا المتمرد (الجنرال الانقلابي خليفة حفتر)، وبسط كامل السيطرة على سرت.

 

 

وأضاف “قوات الوفاق على أبواب سرت، وعملية تحريرها لم تتأخر، هناك بعض التجهيزات التي تقوم بها قواتنا على تخوم المدينة”.

 

 

وأردف: “عازمون على تحرير كامل التراب الليبي، وبسط سيطرة قواتنا عليه”.

 

 

ولفت النمروش إلى أن سيطرة القوات الحكومية على مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) لم تكن سريعة وكانت محاصرة لفترة، وجرت عدة إعدادات لاقتحامها والسيطرة عليها، وبعدها أعدناها لحضن الوطن.

 

ففي 5 يونيو الجاري، استعادت القوات الحكومية ترهونة، من مليشيات حفتر، بعد يوم من تحريرها كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس.

 

 

 

وأشار النمروش إلى أن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) وقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) رصدتا هبوط طائرات روسية في قاعدة الجفرة الجوية.

 

 

وأوضح أن روسيا كدولة نفت أي تدخل لها في ليبيا، لكن مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية، الذين استأجرهم المتمرد حفتر، جاؤوا بطائرات “ميغ 29″ و”سوخوي24” إلى قاعدة الجفرة، وبعض القواعد الأخرى، وتم توثيق كل ذلك.

 

 

ولفت النمروش إلى أن روسيا تقول إنها لا تتبنى “فاغنر”، وأنها مع الوفاق وتريد السلام في ليبيا، ونفت إرسالها مقاتلات إلى قاعدة الجفرة، لكن كل ذلك مرصود.

 

 

وأكد أن “طائرات يقودها مرتزقة فاغنر، شنت غارات على قواتنا في تخوم سرت، ويوجد لدينا بعض الشهداء، لكننا عازمون على تحرير سرت والجفرة..”.

 

 

وعن تحفظ القوات الحكومية على جثة تابعة لأحد عناصر فاغنر، قال النمروش “سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك”.

 

 

وأوضح أن المرتزق الذي تم التحفظ على جثته “من أوكرانيا ويشتغل مع فاغنر، وقد فتحنا ملفا بخصوص هذه الواقعة، لكن لم تستكمل الإجراءات بعد، وسننشرها في حينها”.

 

 

وبخصوص معتقلين روس لدى الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، بيّن النمروش، أنه تم اعتقالهما سابقا لتواصلهما مع بعض الجهات بطرق غير شرعية، وجاري التحقيق في ذلك.

 

 

واستدرك قائلا: هناك دلائل تشير إلى تورطهما في محاولة خلق مشاكل داخل الأراضي الليبية.

 

 

وبخصوص تأثير هزائم مليشيات حفتر الأخيرة على مدن إقليمي برقة وفزان، قال النمروش “نعرف أن هناك تململا (في صفوف مليشيات حفتر) ورغبة هذه المدن في العودة للشرعية، لكن الأسلوب الذي يستخدمه حفتر، أسلوب دموي، وأي شخص يعارضه أو ينتقده أو حتى يفكر في ذلك، يقتله”.

 

 

وأردف “هذا ليس غريبا على حفتر، فالبرلمانية سهام سرقيوة، اختطفت (في 17 يوليو/تموز 2019) ولا يُعرف مصيرها إلى الآن”.

 

 

وأشار النمروش إلى وجود تعاون أمني مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب خاصة مع “أفريكوم”، لا سيما بعد رصد الطائرات الروسية.

 

 

وأضاف أن “هناك تعاونا أمنيا أيضا مع تركيا كدولة عظمى وحليف لنا، وهي عضو في حلف الناتو، ولدينا معها شراكة استراتيجية، وهناك تنسيق أمريكي – تركي في هذا المجال”.

 

 

 

وعن تأثير محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، أوضح النمروش أنها “لجنة فنية، هناك 5 ممثلين عن حكومة الوفاق، التي وضعت شروطا من الناحية الأمنية والعسكرية، كما أننا لا نجلس على طاولة الحوار مع حفتر”.

 

 

واستطرد “نحن حكومة نسعى للوفاق ولحل سياسي، بعيدا عن إراقة الدماء، لكن المعتدي لم يلتزم بكل الاتفاقات السابقة، وفشلت جميع المحاولات لوقف إطلاق النار، لكننا ماضون في الطريق السياسي والعسكري”.

 

 

وحول لجوء حفتر إلى مصر وإطلاق ما سمي بـ”وثيقة القاهرة”، قال وكيل وزارة الدفاع الليبية “لا يوجد لنا أي تعليق بشأنها، نحن منفتحون ولنا علاقة مع جميع الدول التي لم تتدخل في شؤوننا ولم تمس بالسيادة الليبية”.

 

 

وتحدث النمروش عن التورط الإماراتي في الشأن الليبي معتبرا أن ذلك “معروف لدى الجميع، حيث غنمنا منظومة بانتسير، التي تم توريدها عن طريق الإمارات من روسيا، وعلى بعض المدرعات الإماراتية الصنع.

 

 

وأضاف أن “ضباطا إماراتيين تورطوا في الأزمة الليبية بدليل وجود فيديو مسرب من داخل منظومة بانتسير (بالأراضي الليبية).. كل هذه أدلة ملموسة وواضحة أمام العالم”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع