وزير الداخلية الإسباني السابق.. “اتفاقية الصيد البحري مع المغرب مهمة لبلادنا”
يسرى هتافي ـ عبّــــر
دعا وزير الداخلية الإسباني السابق، خوان إغناسيو زويدو، المفوضية الأوروبية للحفاظ على اتفاق الزراعة و الصيد البحري المشترك بين الاتحاد الأوروبي و المغرب، نظرا لأهميته بالنسبة لإسبانيا على وجه الخصوص و للإتحاد الأوروبي و المغرب.
واعتبر زويدو الذي يشغل منصب نائب البرلمان الأوروبي أن اتفاقية الزراعة و الصيد البحري مهمة للأوروبيين و المغاربة معا و بالخصوص لنا نحن الإسبان، و ذلك يوم الثلاثاء في إجتماع لجنة التجارة الدولية بالبرلمان الأوروبي.
وأكد الوزير السابق إلى ضرورة الحفاظ على الوظائف التي تخلقها اتفاقيات الصيد البحري بين المغرب و إسبانيا، مسجلا رفضه لقرار محكمة العدل الأوروبية القاضي بتعليق الاتفاقيات مع المغرب على خلفية شكايات تقدمت بها البوليساريو بدعوى أن الاتفاقات الموقعة تشمل الأقاليم الجنوبية المتناع بشأنها.
وفي ذات السياق يمكن القول أن إسبانيا تعتبر الأكثر تضررا من قرار تعليق العمل باتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، بحيث تسمح الاتفاقية لأزيد من 120 باخرة صيد إسبانية للصيد في المياه المغربية، ما يؤمن المئات من فرص الشغل للصيادين و العاملين الإسبان في قطاع الصيد.
كما لقي قرار تعليق الاتفاقيات الأوروبية مع المغرب رفض عدد من المسؤولين الحكوميين الإسبان، لما من شأنه أن يتسبب في منع جميع البواخر الإسبانية المخصصة للصيد بولوج المياه المغربية، وفي الكثير من الاضطرابات و المشاكل الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
وكانت المحكمة الأوروبية قد أكدت أن اتفاقية المغرب و الاتحاد الأوروبي ستبقى قائمة لمدة زمنية معينة، وذلك نظرا لكون أن تعليقها بشكل فوري له انعكاسات و عواقب وخيمة على الاتحاد الأوروبي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع