وزير الثقافة المغربي: أنا مستعد للتخلي عن الجنسية الفرنسية وخى صعيب الحال.. !!

ثقافة و فن كتب في 29 مارس، 2023 - 23:02 تابعوا عبر على Aabbir
وزير الثقافة بنسعيد
عبّر

تعرض وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد مهدي بنسعيد ، لانتقادات لاذعة على خلفية تصريحات أكد من خلالها استعداده للتخلي عن الجنسية

الفرنسية، مشترطا تخلي الجميع عنها، في إشارة إلى أن عددا كبيرا من المسؤولين في الدولة يحملون جنسيات أخرى غير جنسيتهم المغربية.

وكان بنسعيد، قد تحدث عن الجدل الذي يرافق جنسيته الفرنسية خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج على قناة الكترونية مغربية،

مؤكدا أنه لم يسبق له أن طلب الجنسية الفرنسية، ولن يطلب أي جنسية أخرى.

وقال القيادي بحزب الأصالة والأصالة والمعاصرة، ومدلل الحكومة ردا على الأصوات التي تهاجمه بسبب ازدواج جنسيته،

أنه كله مغربي وجنسيته الفرنسية مرتبطة بالمسار السياسي والعائلي ليس إلا، على حد قوله.

وأبدى بنسعيد استعداده للتخلي عن الجنسية الفرنسية شريطة إذا كانت تطرح إشكالا،

شريطة ألا تقتصر على شخصه فقط بل تشمل الجميع، وهو ما أثار غضب المغاربة واستفزهم.

وفي تناقض مفضوح، عاد وزير الثقافة ليؤكد صعوبة التخلي عن الجنسية الفرنسية لماذا لذلك من عوائق على المستوى السياسي،

معتبرا في ذات الوقت أن مغاربة العالم يتعين عليهم أن يساهموا في العمل السياسي.

وصبت مجمل ردود الأفعال في اتجاه اعتبار بنسعيد بغير المغربي القح ولو كان كذلك لبادر إلى التخلي عن جنسيته الفرنسية

دونما اشتراط تخلي غيره عنها ليتخلى عنها.

وتساءل النشطاء المغاربة كيف لهؤلاء الوزراء الحاملين للجنسية الفرنسية أن يخدموا المغرب ويراعوا مصالحه

إذا ما تعارضت مع مصالح بلدهم فرنسا.

المصطفى العسري ينتقد الوزراء مزدوجي الجنسية خاصة الفرنسية..

وفي هذا السياق، سبق للإعلامي المغربي ، المصطفى العسري،

أن انتقد بشدة الاستعانة بالمغاربة من متعددي الجنسيات في السياسة والتدبير الحكومي، معتبرا ذلك مسا بمصالح الوطن.

كما اعتبر العسري في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية،

أن المسؤولين الذين يحصلون على جنسيات دول أخرى، وخاصة من محل إقامتهم في المغرب أو بشرائها،

لا يؤمنون بوطنهم وبجنسيتهم الأصلية التي ولدوا عليها.

ويرى العسري، أن حصول متعددي الجنسيات على منصب وزير أو دون ذلك يتعارض مع قسم التجنس بالوفاء وخدمة الوطن الجديد والدفاع عنه، مستدلا بالآية الكريمة:”ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه”.

يشار إلى أنه يتواجد في التشكيلة الحكومية التي يترأسها عزيز أخنوش، وزراء يحملون جوازات سفر أجنبية، أو جنسية مزدوجة، مسجلين بصورة خاصة إما في فرنسا أو دول أخرى.

ومن بين هؤلاء الوزراء الذين يحملون الحنسية الفرنسية، وزير الثقافة محمد مهدي بنسعيد، وزير للشباب والثقافة والتواصل، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وشكيب بنموسى، الذي عين مؤخرا وزيرا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع