عبّر-متابعة
قال وزير التعليم والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، إن وزارته تتعامل بجدية مع الممارسات المتعلقة بالابتزاز والتحرش الجنسي التي جرى تسجيلها بعدد المؤسسات الجامعية والمدارس العليا الوطنية.
يوسف السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي، الذي كان تكلف بالرد على أسئلة البرلمانيين خلال جلسة أمس الاثنين 24 يناير 2022، بدلا من عبد اللطيف ميراوي، المصاب بعدوى فيروس كورونا.
المسؤول الحكومي أكد أنه لا تسامح مع السلوكيات التي تتنافى مع القيم والمبادئ التي تتميز بها المؤسسات الجامعية، مشددا على أن الوزراة والحكومة تأخذان موضوع الممارسات المسجلة مؤخرا بعدد من مؤسسات الجامعية بشكل جدي، مشددا على أن الأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض المؤسسات الجامعية تبقى حالات لا يمكن تعميمها على التراب الوطني، وأنه يمنع حدوثها أو التسامح معها.
و أشار وزير التعليم، إلى أن أسرة التعليم العالي هي أسرة نبيلة ونزيهة وقدمت أدوارا مهمة للتعليم العالي، ويحق لنا أن نفخر بها، مؤكد أنه لا يمكن التسامح مع هذه ظاهرة الابتزاز الجنسي.
وأكد المسؤول الحكومي أن «سياسة وزارة التعليم العالي تجاه التحرش الجنسي وكافة السلوكيات المنافية للأخلاقيات هي سياسية واضحة شفافة تنبني على عدم التسامح مطلقا مع كل الأفعال التي تخل بالسير العادي للمنظومة وتضرب بعرض الحائط مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص»، مشددا على أن «الوزارة مباشرة بعد علمها بهذه الأحداث قامت بإجراء بحث دقيق مع الضحايا والمشتكى بهم في احترام لاختصاصات القضاء حتى لا يتم التأثير على القضية».
اترك هنا تعليقك على الموضوع