وجاء في التقرير، المنشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن “تركيا بلد مصدر وعبور للمقاتلين الإرهابيين الذين يسعون للانضمام إلى داعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي تقاتل في سوريا والعراق”.

 

وأضاف “استخدم المدعون في تركيا تعريفا واسعا للإرهاب وتهديد الأمن القومي لتوجيه اتهامات جنائية ضد مجموعة واسعة من الأفراد ومحاكمتهم، بما في ذلك الصحفيون وسياسيون المعارضة والناشطون وغيرهم ممن ينتقدون الحكومة”.

 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة التركية واصلت “اعتقال مواطنين أتراك وأجانب مقيمين في تركيا – بمن فيهم مواطنون أميركيون وموظفون محليون في بعثة الولايات المتحدة إلى تركيا – بتهم متعلقة بالارهاب غالبا بدون أدلة كافية وبالحد الأدنى من الإجراءات القانونية الواجبة”.