اثار رواد التواصل الإجتماعي بالمغرب، منشور لوزارة الخارجية الإسبانية، تظهر فيه خريطة المغرب منقوصة ومبتورة من أقاليمه الجنوبية.
واثارت الصورة جدلا واسعا، خاصة وأن خريطة المملكة المغربية، عرفت مؤخرا نقاشا واسعا وصل الى حد قطع العلاقات و استصدار بيانات و اعتذارات..
وزارة الخارجية الإسبانية، وعكس توجه بلادها، نشرت الخريطة على حسابها الرسمي مبتورة من الصحراء، مما دفع مجموعة من المغاربة الى التساؤل حول تراجع الجارة الشمالية عن موقفها، او أن الأمر يتعلق بخطأ غير مقصود، بل ذهب البعض الى الاعتقاد بأن تحالف المغرب مع كبريات الدول و اتجاهه الى الصناعة الدفاعية المحلية، دفع مجموعة من الدول الى محاولة لي ذراعه، واللعب على وتر الصحراء.
هذا، وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قد أكد خلال زيارته الرسمية التي جمعته بالملك محمد السادس قبل شهور بالمغرب، على موقف بلاده الذي يؤيد فيه المقترح المغربي للحكم الذاتي للصحراء المغربية، وحينها حيّنت وزارة الخارجية الإسبانية خريطة المغرب ونشرتها كاملة، قبل أن يتفاجئ المغاربة من جديد، بالعودة الى اعتماد حريطة مبتورة للمغرب، من قبل الوزارة ذاتها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع