في زمن التفاهة و روتيني اليومي، و بدعم من وزارة الثقافة، ترشح وجوه و ذوي سوابق قضائية للفوز بجوائز كبرى، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل الفنان الحقيقي..
مناسبة الكلام، إعلان المغنية المدانة بسنة سجنا نافذة، دنيا بطمة، مشاركتها في حفل جائزة النجم المغربي لسنة 2023، والذي سيقام بمسرح محمد السادس، يوم السبت 23 دجنبر الجاري.
وبكل جرأة، شاركت المغنية الاعلان الخاص بالحدث، والذي كان مرفوقا بصورتها، مع متابعيها في منصة “انستغرام“..
وعلّقت طليقة محمد الترك على الحدث قائلة:”أتشرف بحضوري لحفل جائزة النجم المغربي لسنة 2023، شكر خاص لوزارة الثقافة و شكرا للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان على الدعوة الكريمة”.
كما أضافتدنيا بطمة على نفس المنصة: “ختامه مسك لسنة 2023، هادشي تايبشر بالخير”.
الواقعة لم تمر مرور الكرام على رواد التواص الإجتماعي، الذي عبّرو عن إستغرابهم لمثل هاته المسابقات وطريقة اختيار المتبارين فيها او بالأحرى مستحقيها..
فدنيا لم تعطي للفن شيئا، يقول أحدهم، بل زاد مغنية كباريهات، فكيف يعقل أن تتبارى عن نجم السنة؟!!
فيما علّق آخر على المهزلة قائلا: متستغربوش إلا دارت وزارة الثقافة جائزة لصاحبة أفضل روتيني اليومي..
ويبدوا أن الوزارة الوصية على قطاع الثقافة وعلى رأسها حمال الحقائب، تتجه بالثقافة الى الحضيض، كيف لا وهو الوزير الذي لا يكسب في سيرته ولو مؤلفا واحدا ..
اترك هنا تعليقك على الموضوع