لم يستسغ والد حارس مرمى منتخب الناشئين الإعتداء الذي طال العناصر الوطنية الفتية عقب انتهاء نهائي كأس العرب للناشئين في وهران بالجزائر، والصور المشحونة بأجواء التوتر التي زرعها عسكر الجزائر في أطفال صغار والتي جالت كل أقطار العالم.
وقال والد حارس المنتخب المغربي أن فلذة كبده صغير، ولا تجربة له في الحياة، وأنه تعرض لهجمة شرسة من لاعبين جزائرين وجمهور اقتحم الميدان، ضاربا عرض الحائط كل أبجديات الروح الرياضية، بعد اعتداء لفضي من احد اللاعبين الجزائريين مست المقدسات الوطنية.
وأضاف الأب في تصريح لمنابر اعلامية، أن تلك الأخلاقيات خارجة عن حدود اللياقة، وأن اليهود لو كانوا جيرانا لنا لكان تعاملهم أفضل، وأن العسكر استغل براءة الأطفال لتسييس مبارة في كرة القدم وإدخالها في أجواء مشحونة بالتوتر.
وعن الجائزة التي نالها إبنه كأفضل حارس في الدورة وقيامه بمباريات في مستوى تطلعات الجمهور المغربي، قال بأن ذلك فضل من الله تعالى.
وكان الإتحاد العربي أصدر عدد من العقوبات والقرارات الإنضباطية المتعلقة بالأحداث التي عرفها نهائي كأس العرب للناشئين بوهران بغرامات مالية، وتوقيف المنتخب الجزائري لمدة ستة أشهر بعد تهجمه عن حارس مرمى المنتخب المغربي للناشئين.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع