عبّــر ـ متابعة
أكدت والدة وشقيقة الجاني الذي أقدم على قتل سائحة أجنبية بمدينة تزنيت وحاول قتل أجنبية أخرى بمدينة أكادير، أنه مريض نفسيا وأنه يتابع علاجه بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية منذ سنة 2012.
وأوضحت والدة الجاني في خرجات إعلامية لها أن ابنها يرفض تناول الأدوية وهو ما يؤثر على عقله، مشيرة إلى أنه ينتظم على أخذ علاجه عندما يكون نزيلا بالمستشفى.
وأشارت الأم إلى أنه دخل المستشفى عدة مرات بتزنيت وأنهم يتعاملون معه باللين بالنظر لوضعه الصحي التي تفاقم في الأخير لرفضه تناول الأدوية، وأنه يصاب بنوبات عصبية مفاجئة تستدعي التدخل الطبي وهو ما يسهر عليه الوالد في كل مرة.
وكشفت الأم أن مرض ابنها هو سبب إقدامه على الجريمة وأن المغرب بلد الأمن والأمان، وأن تربية المغاربة لأبنائهم ترتكز على الاحترام والمعاملة الحسنة، مستبعدة ما تم الترويج له بخصوص علاقة جريمة ابنها بالإرهاب، ونافية أن يكون ارتكب فعله بدافع إرهابي.
وأشار بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني إلى أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية للجاني قد كشفت أن المشتبه فيه سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداءا من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع