هل ينضاف “شبيل” لقائمة ضحايا “سيدينو” بحسنية أكادير

عبّر – الحسين ابن داود

يستعد رئيس فريق حسنية أكادير الحبيب سيدينو، لإقالة المدرب التونسي، منير شبيل، الذي أتى به مع بداية الموسم الجاري خلفا لمصطفى أوشريف .

وبهذا الشكل فإن، سيدينو، مصر على مواصلة هوايته المفضلة في التلاعب بالعارضة الفنية لغزالة سوس والتعاقد مع مدربي “الديباناج” الذي يأتي بهم ويقيلهم بعد أشهر أو أيام قليلة بعد التعاقد معهم .

وكان آخر ضحاياه، مصطفى أوشريف مساعد المدرب الحالي وقبله الفرنسي المغمور “لوبيلو”، وسبقه كذلك المخضرم محمد فاخر الذي أتى بعد رحيل غاموندي.

وبذلك يكون مجموع عدد ضحايا، سيدينو، الذين أتى بهم وأشرفوا على تدريب فريق حسنية أكادير، قبل أن يقيلهم، خلال موسم ونصف 5 مدربين والعدد مرشح للارتفاع خلال الموسم الجاري.

ويعاني حسنية أكادير من أزمات عدة لا تكاد تنتهي بعد وصول “سيدينو” لرئاسة الفريق، منها إغراق النادي في الديون، وعدم أداء مستحقات اللاعبين والأطر والمستخدمين والمدربين في وقتها فضلا عن تشبثه بإغلاق باب الانخراط أمام جميع الأنصار وكل المحبين.

هذا وتطالب فئة عريضة من جماهير الفريق برحيل الرئيس ومكتبه المسير وهو ما يرفضه هذا الأخير، الذي يبدو أنه لازال متشبثا بالكرسي.