هل ينجز مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا قبل مونديال 2030؟

إقتصاد و سياحة كتب في 4 يونيو، 2024 - 14:30 تابعوا عبر على Aabbir
مونديال 2030
عبّــر

تكرر التساؤل حول إمكانية إنجاز الربط القاري بين المغرب وإسبانية قبل مونديال 2030، لما لذلك من أهمية قصوى بربط القارتين عبر مضيق جبل طارق، وفتح المجال لوسيلة نقل جديدة عبر القطار، وسيسمح الأمر بخيار جديد للسفر وبمدة زمنية معقولة رجحت الرحلة الواحدة بين خمس ساعات وخمس ساعت ونصف.

 

فكرة المشروع تعود لـ1979 ولا علاقة له بقبول الملف المغربي المشترك لتنظيم مونديال 2030

مونديال 2030 أعاد مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق للواجهة، غير أن بوادره الأولى كانت منذ سنة 1979 عقب لقاء جمع الملك الراحل الحسن الثاني والملك الإسباني السابق خوان كارلوس، أبديا فيه رغبتهما في العمل على تطوير الفكرة، أي أنه لا يمكن ربط المشروع بقبول الملف المغربي الإسباني البرتغالي لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.

ويربط المحللون الاقتصاديون إمكانية إنجاز المشروع قبل المونديال بالتكلفة المالية وبالقرار السياسي بين البلدين، حيث أن الميزاينة التي يحتاجها المشروع قدرتها الشركة الإسبانية بـ10 مليارات يورو، وسيحتاج تنفيذه إلى تعاون دولي وتمويل مشترك من البنوك الدولية والاتحاد الأوروبي.

 

أبرز محاور خطة عمل مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانية 2024-2026

 

ولتحقيق هذا المشروع على أرض الواقع انخرطت الشركتان المكلفتان به في دراسة الوضع وبناء عليه قامتا بوضع خطة عمل للفترة 2024-2026، تهدف إلى تطوير المشروع من مرحلة معرفة بيئته الطبيعية إلى التوصيف التقني لهذه البيئة، للانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل.

وحسب معطيات توصلت بها “الجزيرة” من الشركة الوطنية لدراسة مضيق جبل طارق بالمغرب فإن خطة العمل تتضمن نقاط أساسية، من بينها إعادة هيكلة وتحديث وسائل عمل الشركتين المغربية والإسبانية من خلال الدراسات والأبحاث الواسعة التي تم إجراؤها.

 

كما تضمنت خطة العمل التعاون مع المؤسسات والمعاهد العلمية والتقنية الوطنية والدولية، كذا استكشاف التشكيلات الجيولوجية السفلية للأرض من خلال حملات للاستطلاع على اليابسة وفي البحر، بالإضافة إلى تحديد مسار النفق ومرافقه عبر سلسلة من الدراسات الخاصة.

وستعتمد الشركتان على التقييم الاجتماعي والاقتصادي والبيئية والإستراتيجي والقانوني للمشروع، وفقا للمعايير الدولية، وعلى مبادرات تعزيز مكانة المشروع على الصعيدين المحلي والدولي، والتي تأتي ضمن خطة العمل.

وتشمل الموارد التي تسعى الخطة إلى استعمالها أيضا المعدات والتكنولوجيا الجديدة لاستكشاف التشكيلات الجيولوجية السفلية وتقليل المخاطر المرتبطة بها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع