هل ينجح “خاليلوزيتش” في فك “العقدة” وبلوغ دور النصف بعد غياب لأكثر من 18 سنة…؟

الأولى كتب في 27 يناير، 2022 - 23:33 تابعوا عبر على Aabbir
خاليلوزيتش
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّر 

 

هل ينجح “خاليلوزيتش” في فك “العقدة” وبلوغ دور النصف بعد غياب لأكثر من 18 سنة…؟

 

نهائي قبل الآوان هكذا علق متخصصون في شؤون كرة القدم بالقارة السمراء، عن لقاء أسود الأطلس، والفراعنة في الإصطدام الكروي المرتقب يوم الأحد المقبل، عن دور ربع نهاية كأس افريقيا للأمم التي تحتضنها الكاميرون.

وبلغة التاريخ، فأسود الأطلس لم تعبر إلى المربع الذهبي منذ 18 سنة، وبالضبط حينما نالت الوصافة في دورة تونس، بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي، الذي قاد كتيبة شابة بالعميد المخضرم النيبت في دور النصف، في ديربي مغاربي ناري قلبت فيه الأسود الخسارة الى ريمونتادا تاريخية.

ومثّل “كيروش” الإطار الفني للفراعنة، عقدة استعصت على الأسود فك اللغز معه، إذ سبق للمنتخب المغربي أن إنهزم ضده في أمم افريقيا سنة 2002، حينما كان مدربا لجنوب افريقيا، وألحق ذات المدرب هزيمة قاسية، وضدا على مجريات اللعب في كأس العالم لرفقاء المهدي بنعطية ضد المنتخب الإيراني الذي قاده في العرس العالمي بروسيا 2018.

وحيد خاليلوزيتش
وحيد خاليلوزيتش

ويمتلك خاليلوزيتش فرصة تاريخية لإثبات الذات، وتكسير عقدة تاريخية لازمت الأسود طيلة 18 سنة، خصوصا مع الخيارات المتعددة التي يمتلكها، وغنى المواهب الصاعدة، في كتيبة المنتخب المغربي الذي يبدو على الورق بإمكانيات فنية، وبمهارات عالية للاعبيه تفوق نظيره المصري.

المأمورية لن تكون سهلة أمام رفقاء أشرف حكيمي بقيادة خاليلوزيتش، أمام منتخب مصري يقوده نجم ليفيربول محمد صلاح، وبلعب يمتاز بكثير من الواقعية في اللعب، والتكتيك العالي الذي يمتاز به الفراعنة، وهو الأمر الذي قد يعرقل مهمة أي من المنتخبات في كسب الرهان أمام التنظيم الجيد للمصريين داخل الرقعة الخضراء.

خبراء الكرة المستديرة، ومدربين وطنيين رشحوا كفة المنتخب المغربي لبلوغ دور نصف النهاية، لإعتبار الطاقات الصاعدة التي يتوفر عليها، والقادرة على صناعة الفوز، وخطف المبارة في أي وقت، بشرط التوظيف الجيد لهم في المبارة، وحسن استغلال الفرص الذي غاب عن المهاجمين المغاربة في سابق المباريات.

وعبر التاريخ الكروي تميزت اللقاءات بين أسود الأطلس، والفراعنة، بالندية والشحن الزائد إذ غالبا ما شكل المنتخب المغربي، عقدة لازمت المصريين في مباريات مصيرية، امتدت لسنوات، لم يستطيع فيها المنتخب المصري فك اللغز المغربي الا بشق الأنفس.

وكان آخر لقاء بين الفراعنة والأسود، برسم كأس افريقيا للأمم سنة 2017، حينما هزم المصريين المنتخب المغربي بهدف كهربا، ليخرج رفقاء المهدي بنعطية من دور الربع بإقصاء مرير، رغم الكتيبة الغنية والمواهب الصاعدة التي كان يمتلكها الأسود في تلك الدورة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع