لايختلف إثنان، على أن تصرف حكيم زياش و زميله يوسف النصيري خلال استبدلاهما في الشوط الثاني من مباراة زامبيا، تصرف غير أخلاقي ولايحترم قرارات المدرب و قبل منه المنتخب الوطني المغربي.
وعليه، فقد زادت علامات الإستفهام التي تحوم حول الثنائي، خاصة وأن خروجهما أعطى دفعة قوية لهجوم المنتخب المغربي، وتحرر اثرها النجم دياز، وساهم بشكل كبير في ارباك دفاعات زامبيا و مرر تمرينة حاسمة جاءت بالهدف الثاني، ناهيك عن الفرص الخطيرة التي كان وراءها.
علامات الإستفهام المثارة بين المغاربة، تتحدث عما إذا كان الناخب الوطني، وليد الركراكي يملك الجرأة و الشخصية قصد الإبقاء على الثنائي في كرسي الإحتياط خلال مباراة الكونغو، خاصة وأن التجربة أظهرت نجاعة ذلك.
كما أن المغاربة، ينتظرون بفارغ الصبر، ردة فعل الركراكي على الثنائي، غير تلك التي أبداها في الندوة الصحفية التي أعقبت المبارة، والتي دافع من خلالها عليهم، خاصة و أن زياش و النصيري يعتبران أنفسهم أكبر من المنتخب المغربي نفسه.
حري بالذكر، أن غرفة تبديل الملابس، عرفت يوم أمس إعتذار الثنائي من الركراكي، أمام باقي زملاءهم اثر نهاية المباراة التي تغلب فيها الأسود على الرصاصات النحاسية، وكان قاب قوسين أو أدني أن ينتهي اللقاء بالتعادل.
اترك هنا تعليقك على الموضوع