بين أخبار تفيد بتوصله بعروض من أندية أوروبية كبيرة وأخرى تتحدث عن انكبابه على دراسة تلك العروض، يسير الميركاتو الشتوي للدولي المغربي، عز الدين أوناحي، نحو الفشل.
فبعد تداول عديد التقارير الإعلامية لأخبار تفيد بقرب انتقال أوناحي لأندية برشلونة ونابولي وليدز يونايتد وليستر الانجليزيين ومارسيليا الفرنسي وغيرها من الأندية الكبيرة في القارة العجوز، لازال أوناحي مع فريقه أنجيه الذي يصارع في مؤخرة ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز، دون أن يتقدم خطوة للأمام.
وفي الوقت الذي كان فيه أوناحـي أكثر اللاعبين المغاربة لفتا للانتباه والأبر والأكثر حظا للانتقال، بعد تألقه المبهر في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، لازال أوناحي في صفوف أنجيه الفرنسي، ما يجعل بقاءه مع الأخير احتمالا واردا بقوة.
وفي هذا السياق، عزت تقارير صحفية أسباب تعطل صفقة انتقال أوناحي لأحد الأندية الكبيرة، لأزمة وكلاء لاعبين.
ونقلت ذات المصادر عن إسماعيل مولين، القائم بأعمال أوناحي، تحميله فشل مغادرة الأخير لأنجيه الفرنسي، للدولي المغربي السابق، المهدي بنعطية.
وأوضح مولين أن بنعطية تسبب في تعطل صفقة انتقال أوناحي لرغبته في أن يصبح وكيلا له، مشيرا إلى أن عدم وضوح الرؤية بخصوص الممثل الرسمي لنجم أنجيه دفع بالأندية الأوروبية لتأجيل الحسم في ملف التعاقد معه.
بقيت الإشارة إلى أن المهدي بنعطية اقتحم عالم وكلاء اللاعبين بعد أن أنهى مسيرته في الساحرة المستديرة عام 2021.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع