لا يتوانى جنود الاحتلال الإسرائيلي، في استفزاز الفلسطينيين سواء من خلال نشر صور تهمكية أو من خلال بث مقاطع فيديو توثق لعمليات سرقة ونهب لممتلكات الغزيين، خلال الحرب على قطاع غزة.
🔥🔴اغرب قصة فب تاريخ الحروب🔴🔥
قصة قناص القسام المرعب وقائد كتيبة المخالب الحديدية 🔴
👈🏻يجب نشرها لتلف العالم كله..
الرائد “شالوم افخاي” قائد كتيبة “المخالب الحديدية” في لواء جعفاتي.. دخل مع افراد من كتيبته دار مسنين في #خان_يونس و سرقوا محتوياته ومنها عكازات المسنين… pic.twitter.com/wpVAn0zXEU— روزان قباص ال سالم. يهودية يمنية (@rozangops) February 21, 2024
وكما هو معروف فإن جنود الاحتلال لا يمرون من مكان إلا دمروه واستولوا على أي شيء؛ وهذا مع وقع بدار للمسنين بخان يونس، حيث أقدم قائد كتيبة ” المخالب الحديدية”، شالوم أفخاي، في لواء جعفاتي، بمداهمة المكان رفقة عدد من الجنود وقاموا سرقة محتوياتها.
وكان من بين المسروقات عكازات المسنين التي أخذوها والتقطوا بها صورا، بغاية التهكم على العجزة بقطاع غزة، وعمدوا إلى نشرها كما العادة أمام الملأ، على اعتبار أنهم حققوا إنجازا عظيما.
لكن ما لم يكن يضعه قائد الكتيبة الإسرائيلية في الحسبان، أن من يدّعي العجز يُصاب به ولو بعد حين، وذلك ما وقع، إذ وبمجرد وصول الصورة التي التقطها الجنود، إلى يد قناص القسام لم يتأخر الأخير في الرد عليه.
وقام قناص القسام برصد تحركات قائد كتيبة ” المخالب الحديدية” ليقوم بالرد السريع من خلال إطلاق الرصاص على ساقه التي تم بترها بعد ذلك، ليضطر إلى الاعتماد على العكاز طوال حياته.
اترك هنا تعليقك على الموضوع