هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل مع قرار الوزارة ب”اغلاق” المدارس الى غاية “شتنبر”

الأولى كتب في 12 مايو، 2020 - 22:42 تابعوا عبر على Aabbir
هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل مع قرار الوزارة ب"اغلاق" المدارس الى غاية "شتنبر"
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّر

 

 

 

اثار قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتأجيل التحاق تلاميذ المملكة الى المؤسسات التعليمية، بسبب تداعيات جائحة كورونا الى غاية شتنبر زوبعة وجدلا واسعا في فضاءات التواصل اﻹجتماعي.

 

 

وقال الوزير، في معرض جوابه على سؤال بمجلس المستشارين، أنه تقرر عدم عودة التلاميذ الى المؤسسات التعليمية الى غاية شهر شتنبر المقبل، وهو ما يعني انتهاء السنة الدراسية الحالية بشكلها الحضوري بصفة نهائية، مؤكدا في ذات الوقت باستمرار عملية التعليم عن بعد.

 

 

وكشف الوزير، أن امتحانات الثانية الباكالوريا ستجرى في 3 يوليوز فيما ستجرى امتحانات الأولى باك في شهر شتنبر، اعتمادا على الدروس التي تم اجراؤها الى غاية منتصف مارس، فيما تم الغاء امتحانات المستوى السادس والتاسعة اعدادي، واعتماد نقاط المراقبة المستمرة كمعيار للنجاح.

 

 

وعجت منصات التواصل اﻹجتماعي بالتدوينات والتغريدات، ازاء القرار الوزاري الصادر بخصوص مآل الموسم الدراسي، خصوصا مع الهلع المنتشر في صفوف اﻻباء وأولياء الأمور على فلذات أكبادهم مخافة تفشي الوباء في المؤسسات التعليمية.

 

 

يقول أحد المدونين ” فعلا تدبير وقائي محض سيحافظ على تكافؤ الفرص لتلاميذ الباكالوريا باعتماد دروس بداية الموسم الى غاية شهر مارس، وهو ما يعني أن الدروس عن بعد، سوف لن تعتمد لتحديد مصير التلاميذ غير المتجاوبين مع التقنية الرقمية.

 

 

فيما يتساءل اخر، هل سيتم النجاح على حساب معدلات الدورة الأولى فقط، فالقرار يحتاج الى توضيح وتفصيل متسائلا هل ستضاف اليها نقط فروض منتصف الدورة الثانية.

 

 

ويضيف مدون، بأنه لا يمكن اﻹقتصار على نقط الدورة الأولى، لأن هناك عدم تكافؤ الفرص بين المتعلمين، فهناك من يتحسن مستواه بشكل كبير في الدورة الثانية، وهو ما سيفتح المجال الى تظلم الكثيرين.

 

 

وكان امزازي، اعلن بأن جميع المستويات ستعتمد نقاط المراقبة المستمرة التي تم انجازها قبل تعليق الدراسة، مشيرا الى أن 75 بالمائة من الدروس كانت قد أنجزت، وعلى أساسه تم استبعاد خيار قرار السنة البيضاء.

 

 

وأكد بأن التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض التعليم الحضوري في الأقسام، لكنه كان حلا بديلا، ومثاليا في هذه الظروف الحرجةالتي تمر بها البلاد اثر تداعيات جائحة كورونا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع