هكذا تتاجر عائلة الزفزافي بقضية معتقلي الريف و تكدس الأموال على حسابهم

منوعات كتب في 15 أغسطس، 2018 - 16:10 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

محمد لوريزي-عبّر

عبرت عدد من الفعاليات المدنية بمنطقة الريف و خاصة مدينة الحسيمة، عن استيائها الشديد من الممارسات التي تقوم بها عائلة ،الزفزافي، من استغلال وصف بالجشع لملف معتقلي الريف، الذي حولته العائلة المذكورة إلى مصدر للإسترزاق و الإغتناء.

فبعد أن عبرت عدد من عوائل الشباب المعتقلين عن الاستغلال الذي باتت تمارسه عائلة الزفزافي في حق قضية أبنائهم، و ذلك عبر السياحة في أوروبا تحت ذريعة  الترويج لقضيتهم و حشد التضامن و العطف و جمع التبرعات لصالحهم،  أكدت عدد من المصادر أن هذه التبرعات لا يصل منها لهذه العوائل إلى النذر اليسير، بينما تذهب حصة الأسد لجيوب عائلة الزفزافي و من يدور في فلكها.

بعد المصادر المقربة من الملف، أكدت أن الجولة التي قام والد الزفزافي لأوربا و التي تزامنت مع اقتراب عيد الأضحى، و التي تم صبغها بلون حقوقي للتعريف بقضية معتقلي الريف، كان الهدف منها هو استمالة قلوب من أجل جمع المال، خاصة و أن القائمين على جولة الزفزافي الأب، قاموا باستغلال مناسبة العيد لجمع التبرعات لفائدة عائلات المعتقلين.

الجولة حسب ما أفادت به المصادر، تمكنت من جمع مبالغ مالية مهمة، حصل منها الزفزافي و من معه على حصة الأسد، بينما تم تقديم مبالغ هزيلة للعائلات التي ادعى الزفزافي الأب أنه يجمعها لصالحهم، مما حدا ببعض هذه العوائل إلى رفض هذه المبالغ.

تصرفات عائلة الزفزافي من خلفها، تشكل منعطفا جديدا في قضية حراك الريف، عنوانها استغلال قضية الشباب المعتقل من أجل الاغتناء و الترقي الاجتماعي دونما اعتبار للقيم  الأخلاقية أو إنسانية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع