هكذا احتوت حكمة محمد السادس الأزمة مع الرياض و هكذا اعتذرت السعودية للمغرب

الأولى كتب في 13 فبراير، 2019 - 09:52 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر من الرباط

 

كشفت عدد من التقارير الإخبارية، أن الأزمة التي وقعت بين الرباط و الرياض، قد وجدت طريقها إلى الحل و ذلك بفضل سياسة الهدوء الذي اختارته الدبلوماسية المغربية و هي تتعاطى مع الأزمة التي اعتبرها السفير المغربي في الرياض، مصطفى المنصوري، سحابة عابرة.

 

و حسب نفس التقارير، فإن تدخل وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، معلقا على قرار استدعاء السفير المغربي من الرياض للتشاور،  عندما قال أن “الخبر غير مضبوط”، مؤكدا أن لوزارة الخارجية “قنوات خاصة لإعلان القرار”، و ذلك في انتظار مبادرة سعودية تطوي الملف، خاصة و أن  قضية “الصحراء بالنسبة للمغرب قضية ” لاتقبل المساومة لديه.

 

المصادر أكدت أن السعودية، عمدت على الاعتذار بطريقة غير مباشرة بما يحفظ لها وجهها، و ذلك عن طريق وقف هجماتها ضد المغرب، و أيضا عبر صحيفة “الرياض” المقربة من البلاط الملكي في السعودية، و التي نشرت مقالا تحت عنوان : “الصحراء المغربية.. بين الشرعية التاريخية والمشروعية القانونية”.

 

المقال وصف ” النزاع فى الصحراء الغربية بالمفتعل منوها بالمقاربة المغربية التى تسعى إلى حله بطرق وصفتها اليومية السعودية بالناجعة، كما  أكد المقال  أن دعاوي الانفصاليين عن المغرب لا تقوم على سند تاريخي كما أنها لاتعتمد على متكآت قانونية ولا حتى حجج سليمة .

 

المتتبعين لتطورات الخلاف السعودي المغربي اعتبروا مقال الصحيفة الناطقة باسم البلاط، ” اعتذارا بحجم الإساءة”صدر عن جهة لها نفس صفة الجهة التى صدرت عنها فى الأصل تلك الإساءة، كما أشار البعض على أن الهدوء الذي استمت به الديبلوماسية المغربية في تعاطيها مع الأزمة، يحمل بصمات الملك محمد السادس،حيث أن تأني المغرب في اتخاذ قرارات حازمة خلال الأيام القليلة الماضية عند تفجر الأزمة، قد يكون بناء على تعليمات مباشرة من الملك، الأخير الذي تعود على معالجة الأزمات التي يتعرض لها المغرب بكثير من الهدوء ة الحكمة، و هو ما جعله يخرج من عديد الأزمات  بمكتسبات كبيرة.


شاهد الشروط التي وضعها المغرب أمام السعودية والإمارات.. والمخابرات المغربية رصدت كل التفاصيل

المغرب ينتفض ضد سياسة الصبية في السعودية و الإمارات

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع