هكذا ألحق لافروف أكبر إهانة بالجزائر وجعل كابراناتها أضحوكة وسياسي جزائري:”رفقا بنا”

أخبار دولية كتب في 25 أغسطس، 2023 - 23:00 تابعوا عبر على Aabbir
لافروف
عبّر

عاش النظام العسكري الجزائري ليلة سوداء وتحول إلى أضحوكة، بعد رفض ملف “القوة الضاربة” للانضمام لمجموعة “بريكس”، خصوصا بعد تصريحات تبون التي جعلت الجزائريين يعيشون في وهم كبير، مصدقين أسطورة “القوة الإقليمية” و”الجزائر القارة”، قبل أن يستفيقوا على وقع سماع الحقيقة من جوهانسبورغ، عاصمة حليفهم الجنوب إفريقي.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، خصوصا إذا تعلق الأمر بنظام عسكري جزائري حاقد ويسعى بكل الوسائل للمس بالوحدة الترابية لجاره المغرب، ويتجاوز ذلك إلى حد التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانه وإثارة الفتنة بينهم، فقد تلقت جزائر الكابرانات أكبر إهانة من الحليف الأزلي الروسي.

ففي حديثه عن معايير قبول الدول في مجموعة “بريكس”، أوضح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية، هي الفيصل لانضمام دول جديدة للمجموعة الاقتصادية.

تصريح رئيس الدبلوماسية الروسية الذي عرى حقيقة الجزائر وكشف حجمها الحقيقي، أصاب النظام العسكري والمسؤولين والسياسيين في الجزائر، في مقتل وأشعل سعارهم.

وفي هذا السياق، ومن شدة القصف الروسي الذي هز أركان قصر المرادية وثكنات شنقريحة، خرج عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، ليطالب لافروف ب”الرفق” بالجزائر.

مقري، وتعليقا على سقطة الجزائر وفضيحتها المدوية، نشر تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها:”رفقا بنا يا لافروف…لافروف يقول بأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة البريكس كانت تشمل “وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية”.

وأضاف قائلا:”يعني، حسب أصحابنا الروس، “احنا لا وزن ولا هيبة ولا مواقف”.

بقيت الإشارة إلى أن عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ احتضنت قمة “بريكس” للاقتصادات الناشئة، بمشاركة قادة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، والتي عرفت انضمام ست دول جديدة للمجموعة الاقتصادية وهي:”السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين”، وذلك اعتبارا من يناير من سنة 2024، في مقابل رفض ملف جزائر العسكر لعدم توفرها على الشروط المطلوبة.

زربي مراد – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع