هشام الصغير”البوصلة الناظرة” فخر المدينة الألفية وجدة ورجل المرحلة القادمة

الأولى كتب في 14 يونيو، 2021 - 18:00 تابعوا عبر على Aabbir
هشام الصغير
عبّر

عبّر 

 

يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة، هو تماماً ما يوصف به الإبن البار لمدينة وجدة، الذي اجتمع فيه ما تفرق في غيره، شخصية هادئة الطباع، لا تنام على غلّ، ولا تصبحَ على شهوة، ولا تسعى إلى طمع، ولا تسابق إلى سلطة ما لم تكن بها مصلحة للبلاد والعباد، وإنما همها واهتمامها في الخير، والبر، والحق، والصدق، والمروءة، والمعونة قاصداً وجه رب العالمين على الدوام، فالمروءة الحقيقية صدقٌ في اللسان، واحتمال عثرات، وبذل المعروف، وكف للأذى، وكمال في الرجولية، وصيانة للنفس، وطلاقة الوجه.

هشام الصغير، “البوصلة الناظرة” فخر مدينة وجدة والجهة الشرقية للمملكة ككل، يعاين الأمور التفصيلية على الأرض سواء كان الأمر يتعلق بالعراك السياسي وفتح المعارك أو تقديم الخدمات، فهو إنسان بارع سياسيا واقتصاديا ، لا يهاب التيارات الجارفة، لماح وخدوم، جاء من بعيد ليعتلي سلالم المسؤولية بنباهة و حكمة وتبصر، حيث تفنن في قواعد السياسة و أتقنها، طيبوبته ونقاء ناصيته يشهد بها أعداؤه قبل أحبابه، فحتى خصومه في السياسة يحترمونه لصراحته و جرأته و وضوح مواقفه.

ولد و ترعرع هشام الصغير في أزقة مدينة وجدة العتيقة، أحب تقاليد المدينة و عبق التاريخ و التفاصيل الدقيقة للتراث المادي واللامادي لعروس الشرق، منذ صغره، تميز بذكاء فطري، وكان شغوفا بالرياضيات، تفوق بشكل ملفت طوال محطاته الدراسية… تفكيره العلمي والعملي، وولعه بالاستثمار وتطويره، جعله اليوم رقما صعبا في معادلة عالم المال والأعمال من جهة، والهندسة السياسية من جهة ثانية، يختزل مشوار خصومه بظهور واحد، ويكسر المساعي الذميمة بمواقفه الثابتة، في عالم الرياضيات” لكل متغير قيمة تؤدي الى نتيجة” فاختار هشام المتغيرات التي تدفعه إلى مايرضي الله، وفي عالم الرياضيات أيضا “الانتقال من جهة لأخرى يغير من القيمة، وأنه متى ما كبر المقام صغر كل شئ” فغير اللون وحافظ على مبادئه المتأصلة، ابن المدينة الألفية من خلال خبرته في الرياضيات، أدرك بحق أن الحياة جمع وطرح وقسمه … فجمع أحبابه وأصحابه حوله .. وطرح من نفسه الأنانية والبخل نحوهم .. وقسم حبه بالتساوي عليهم .. وأما الباقي فلمن بيده ملكوت كل شيء.

بداية مشواره النضالي سيبدأ عبر انخراطه في العمل الخيري و الجمعوي و الإنساني، ترأس العديد من الجمعيات و ساهم في الكثير من المشاريع التضامنية الضخمة، يظهر كالظل في جميع الأنشطة الخيرية والحالات الإنسانية دون ريب أو بحث عن عدسات الكاميرات، يساهم ويساند ويدعم فعلا لا قولا، ثم يغادر في صمت، دفاعه عن الفئات الهشة وحبه للعمل الإنساني جعل اسمه ساطعا وبارزا محليا، جهويا و وطنيا، ما صنع له سمعة مثالية، اقترنت بالخير، حتى قيل هشام والعمل الخيري وجهان لعملة واحدة، على عكس ما بتنا نشهده من ملفات فساد فواحة برائحة الاختلاس وخدمة المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة للمواطنين التواقون اليوم لرجل نبيل وحكيم كبوصلة الإصلاح والتغيير هشام الصغير،
زرع الله له في قلوب الوجديين حبا أكثر و احتراما و مودة نابعة من أواصر الإنسانية التي نسجها الصغير بينه و بين المواطن الوجدي، بفضل قربه و تواصله الدائم و استماتته في الدفاع عنه في مختلف المحافل و المحطات.

استثماراته العديدة في قطاع السياحة والتجارة والخدمات في مدينة وجدة وعديد المدن، على رأسها الصحراء المغربية كما حث جلالته في خطاباته السامية، أعطت وستعطي دفعة اقتصادية للمنطقة و ستخلق آلاف مناصب الشغل التي سيستفيد منها المغاربة، تواضعه وخصاله الحميدة تعكس غيرته العميقة عن المدينة التي منحته الكثير.. فكان ابنا بارا بها و بساكنتها، مثابرا و مخلصا في عشقها، ليجتهد في أعماله و مشاريعه من أجل أن يرد لها و لو القليل مما تفضلت به عليه.

رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، مشواره النضالي نهر فياض لا ينضب، ولا يقتصر فقط على العمل الجمعوي و الخيري، بل اختار هذه المرة، الالتحاق بحزب التجمع الوطني للاحرار، إيماناً منه بديناميته الميدانية وحركيته الكبيرة على الصعيد الوطني، و هو على ثقة تامة بتصدره القائمة عن جدارة في الاستحقاقات القادمة، كيف لا وهو يجسد بوعي ومسؤولية الرسائل الملكية التي حملتها خطابات صاحب الجلالة بدءا من الخطاب التاريخي في 9 مارس 2011… خطابات حث فيها جلالة الملك الأحزاب السياسية على تجديد نخبها؛ وتجديد النخب يستلزم البحث عن أطر شابة وفاعلة، أطر مقتدرة ومؤهلة لكسب رهانات المرحلة، أطر منتجة ومبدعة، أطر فعالة وقادرة على تقديم أجوبة جديدة لأسئلة جديدة. إن المغرب تغير وعلى الجميع أن يكون في الموعد.

هشام الصغير ساهم بكثير من المسؤولية و نكران الذات في رفع مشعل مسقط رأسه مدينة وجدة في الكثير المحافل داخل الوطن وخارجه، ليكون فعلا فخرا ونموذجا يحتدى به في العصامية والبناء لبنة لبنة، حتى القمة.

أزمة كورونا ستظهر فعلا معدنه الأصيل و ستثبت بما لا يدعو للشك عمقه الانساني و انشغاله الدائم بهموم الناس، وطنيته و إخلاصه ستدفعه طواعية ليفتح أبواب جميع مؤسساته لوزارة الصحة و الداخلية ؛ فتكرم على أطر الصحة المجاهدة الواقفة في الصفوف الأمامية بالمراكز والآليات في عز المأساة حتى تمر عاصفة الفيروس بسلام، كما ساهم من ماله الخاص في مد يد العون للعديد من الأسر التي عانت في صمت، راجيا من هذا العمل الانساني حب الله و حب الناس.

فهشام الصغير عنوان لرجل آثر ممارسة “ الإندفاع” الإيجابي في الدفاع عن القضايا التي تشغل ساكنة مدينة وجدة وجهة الشرق، فهو الربان الذي اختار الاستثمار مهنة بالممارسة وحبا بالدفاع عن مهنيي القطاع وضرورة تطويره لما له من انعكاسات في تطوير الاقتصاد سواء على المستوى المحلي، الجهوي أو الوطني، فقد رسم هذا الرجل العصامي معالم سيرة ذاتية جمع فيها بين الاهتمام السياسي و العمل الخيري الذي أصبح اسمه مقترنا به،

كثيرة هي الشهادات التي أجمعت على ان هشام الصغير رجل المرحلة الذي يتطلع للمستقل بكل تفان ويترك الضربات الجانبية التي يتلقاها ويساير طريقه المفعم بأشواك أعداء النجاح، هشام هو عنوان لمرحلة جديدة للعمل السياسي، لوجه أصبح بارزا في المشهد السياسي بالجهة، صوته يؤرق البعض لما يمتاز به من شجاعة وجرأة في الدفاع عن المهمشين وضحايا القهر الاجتماعي والتعسف سواء في المجال المهني او لدى الفئات الاجتماعية الواسعة،

هشام مسار سياسي وجمعوي وخيري حافل بالعطاء الفياض، والمستقبل ينتظر منه الكثير بعدما بصم بنضاله شخصيته التي تقبل الاختلاف، وتتوغل في الحضور مع فئات المهمشين والمستضعفين، على عكس البعض الذي أكل الغلة وغادر إلى ولائم البورجوازية “المتعفنة” بدون ضجيج، لذا لا غرابة أن يحظى المتواضع هشام الصغير بمحبة منقطعة النظير، وهو المتيم بالجد والاجتهاد، من أجل الأفضل لمدينته وجهته دوماً، ليكون بحق “بوصلة ناظرة”

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع