عبّر ـ متابعة
انهت مسرحية “اللجنة التحضيرية” او ما ما اطلق بمجموعة يوسف خوادر وأنوار بن بوجمعة الذين كانوا يعتزمون بخيبة امل كبيرة بمدينة الجديدة، وهي التي كانت تعتزم تنظيم مؤتمر استثنائي لـ”حزب السبع”، لينتهي المؤتمر قبل بدايته و بفضيحة تاريخية على إثر هرب اللجنة التحضيرية من مكان انعقاده بقاعة بنسعود سيدي بوزيد جماعة مولاي عبد الله إقليم الجديدة.
وكشفت مصادر متطابقة، أن المؤتمر المزعوم، لم يحضر له اي من المؤتمرين المفترضين أو أعضاء المجلس الوطني، وهو ما جعل المجموعة تعود بخفي حنين بعد تيقنها من الإجماع الواقع على الأمين العام المنتخب إسحاق شارية.
وكشفت مصادر صحفية، أن مجموعة من الشباب حضروا إلى مكان انعقاد الإجتماع المفترض وصرحوا جميعا أن حضورهم جاء دفاعا عن شرعية نتائج المؤتمر الذي انعقد بالخميسات يومي 30 و 31 يناير 2021، كما أن حضورهم هو رسالة لكافة المشوشين الذين يريدون السطو على الحزب بوسائل احتيالية وغير مشروعة، وكشفت ذات المصادر انها عاينت وجود مفوض قضائي وهو يثبت في محاضره عدم انعقاد أي اجتماع، كما يأخذ صورا رسمية للكراسي الفارغة.
وبهذه الفضيحة المدوية لمعارضي إسحاق شارية يكون الحزب المغربي الحر وأمينه العام الجديد قد طوى صفحة المشوشين والمخربين الذين ورثهم من حقبة زيان، الذي حوّل الحزب الى مليكته الخاصة ومطية لاغراض شخصية في السابق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع