هذه كواليس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

عبّر ـ ولد بن موح

عبّر من الرباط

 

أكدت عدد من المصادر، القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الأقليم الجنوبية، جاء بسب الدينامية والوثيرة السريعة التي اشتغلت بها الدبلوماسية المغربية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، حيث ركز المغرب على هدف اقناع الجانب الأمريكي بأن المقترح المغربي الحكم الذاتي حل حقيقي وواقعي.

 

وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عدد من اتصلات خلال سنة 2018 و عقد عدة لقاءات مع وزير الخارجية الأمريكية، بومبيو، ومع جون بولتن، مستشار ترامب السابق للأمن القومي.

وحسب ما أكدته المصادر، فإن بعض الشكوك التي كانت تحوم حول موقف عدد من الشخصيات في الادارة الامريكية الجديدة، حيث يعتقد أنهم منفتحين على الطرح الذي تتبناه الجزائر و ربيبتها البوليساريو،  هو من دفع الدبلوماسية المغربية إلى تسريع وثيرة تحركاتها تجنبا لأي مطبات في طريق تسوية الأزمة، و هو الذي أثمر القرار الذي تبناه ترامب و هو على مشارف خروجه من البيت الأبيض.

هذا وأكدت المصادر، أن بايدن لن يكون في مقدوره إعادة النظر في القرار، حتى ولو كان لامريكا مصالح في الجزائر، وذلم بسبب أقدام  المغرب إعلان اسئنتاف الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي، دون أن يكون ذلك تطبيع كامل، الأمر الذي سيشكل حرج لبايدن، الذي تربطه علاقات قديمة بالكيان الصهيوني.