عبّــر ـ متابعة
تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تحيل إلى رفع الحجر الصحي بالمغرب والحسم فيه في الـ20 من ماي الجاري، وهو الأمر الذي نفته مصادر إعلامية جملة وتفصيلا.
ويمثل الأسبوعين القادمين مرحلة فاصلة في تحديد مسار الوباء بالمملكة والذي عليه سيتم اتخاذ القرار المناسب بالتمديد الحجر للمرة الثالثة أو رفعه الحجر في الوقت المناسب وهو الأمر الذي نبه له وزير الصحة خالد أيت الطالب في آخر خروج إعلامي له حيث أشار إلى أن رفع الحجر الصحي في وقت غير مناسب ممكن أن يكلف ويضاعف من تسجيل إصابات.
وينهج المغرب لحد الساعة استراتيجية أبانت عن نجاعتها في احتواء الفيروس بمضاعفة عدد المختبرات التحليلية من جهة وفي إخضاع المخالطين للمصابين للفحص حتى الذين لم تظهر عليهم الأعراض وهو الأمر الذي سيجنب تسجيل إصابات أكثر في القادم من الأيام.
وتسهر قطاعات متعددة حسب مصادر مطلعة على إعداد السيناريو الأنسب من زاوينتها لرفع الحجر الصحي وهو ما سيتم تدارسه خلال الأيام القادمة لاختيار القرار الصائب، ومن المرتقب أن يتم رفع الحجر الصحي تدريجيا إذ سمح المغرب للوحدات الصناعية بالاشتغال مع احترام السلامة والوقاية للعمال.
ويستبعد أن تستأنف المرافق التي تشهد تجمعات كبيرة العمل مباشرة بعد رفع الحجر الصحي مثل الجامعات والمدارس، لما يمكن أن يشكل الأمر من خطورة.
ويذكر أن نسبة الفتك بالأرواح تقلصت خلال الأيام الأخيرة مقارنة مع الأيام الأولى وكذلك نسبة التعافي ارتفعت وهو ما يشير إلى استقرار نوعي في الوضع الصحي بالمملكة وينذر على مؤشرات جد إيجابية إلى استمر الوضع على ما عليه خلال القادم من الأيام، وهو الأمر الذي يستدعي الالتزام بالقوانين المفروضة واتباع أساليب الوقاية والسلامة الصحية وعدم الاختلاط ولزوم البيت.
اترك هنا تعليقك على الموضوع