هذه أهم مخرجات المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة التي احتضنتها أكادير

الأولى كتب في 21 ديسمبر، 2019 - 19:43 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبر-خالد أنبيري

 

 

اختتمت أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، والتي احتضنتها مدينة أكادير على مدى يومي الجمعة و السبت 20 و 21 دجنبر الحالي، زوال هذا اليوم، حيث تلا رئيس مجلس جهة سوس ماسة “ابراهيم حافيدي” التقرير الكامل التركيبي لأشغال المناظرة الوطنية حول الجهوية، وأشار من خلالها الى العراقيل والإشكالات التي تعيق التنزيل الفعلي والصحيح لورش الجهوية المتقدمة التي يراهن عليها المغرب للمساهمة في تحقيق التنمية المنشوذة، مختتما كلمته بمخرجات هذه المناظرة والتي تضمنت النقاط التالية:

 

1 -تعزيز آليات التخطيط الترابي في تناسق مع السياسات العامة للدولة في مجال إعداد التراب، والعمل على التقائية وتناسق برامج التنمية الجهوية فيما بينها ومع المخططات القطاعية.

 

2 – تبني العدالة المجالية كأولوية في السياسات العمومية والترابية من أجل تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

 

3 – دعوة الجهات إلى الانخراط في التنزيل الفعلي للمبادئ والأهداف التي حملتها المنظومة الجديدة للتدبير الميزانياتي والمالي باعتماد البرمجة متعددة السنوات التي تستحضر شروط الفعالية والنجاعة والجودة.

 

4 – حث الدولة على مواصلة مبادراتها لدعم قدرات الجهات في مجال الحكامة والتدبير المالي، والعمل على تنويع مصادر تمويل الجهات عبر حلول مبتكرة من أجل تمويل برامجها الاستثمارية.

 

5 – إبرام عقود برامج بين الدولة والجماعات الترابية حول الاختصاصات المنقولة لضمان مشاركة الجميع في برامج التنمية الجهوية وتعبئة الموارد الكافية لتنفيذها.

 

6 – ضمان انخراط المصالح المركزية للقطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية في تنزيل ميثاق عدم التركيز من خلال إعطاء المزيد من الصلاحيات وتحويل الموارد الكافية للمصالح الخارجية قصد تمكينها من القيام بالمهام الموكولة إليها بشكل فعال وناجع.

 

7 – فتح الورش المتعلق بالملاءمة التشريعية والتنظيمية للاختصاصات المخولة لمختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة باختصاصات الجهة المتعلقة بنفس الميادين.

 

8 – تحديد حد أدنى مشترك من الاختصاصات التي يتعين البدء بنقلها إلى الجهات، مع إعطاء الأولوية للصلاحيات المرتبطة بمجالات وخدمات تهم مباشرة المواطنين وتؤدي إلى تحسين مستوى عيشهم.

 

9 – دعم قدرات الجماعات الترابية حول آليات الديموقراطية التشاركية والإعلام والتواصل مع المواطنات والمواطنين والمجتمع المدني.

 

10 – تعزيز انفتاح الجهة على المواطن والمجتمع المدني لتمكينه من المساهمة بصفة عامة في التنمية الجهوية الدامجة.

 

11 – الرفع من القدرات التدبيرية لإدارة الجهة عبر تمكينها من استقطاب كفاءات عالية تهم اختصاصات الجهة، وتعزيز جاذبية إدارة الجهة عبر اعتماد نظام أساسي خاص بموظفي الجماعات الترابية يأخذ بعين الاعتبار خصوصيتها وطبيعة المهام الموكولة إليها.

 

12 – إرساء آليات الحكامة وتفعيل آليات التنسيق والتواصل بين إدارة الجهة وكافة المتدخلين.

 

ويشار إلى أن وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعيات جهات المغرب نظمت يومي 20 و 21 من الشهر الجاري بمدينة أكادير، المناظرة الأولى للجهوية المتقدمة، بمشاركة أزيد من 1400 مشارك، من بينهم منتخبون وممثلوا قطاعات وزارية وممثلو مؤسسات دستورية ومؤسسات عمومية وجامعيون وخبراء وطنيون ودوليون وفعاليات المجتمع المدني، اضافة الى ممثلوا الهيئات الاستشارية المحدثة لدى مجالس الجهات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع