عبّر ـ صحف
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، الثلاثاء الماضي، عشرينيا “شرمل” خطيبته وأصاب صديقتها بعاهة مستديمة في عينها بعد تدخلها لإنقاذها، ب5 سنوات حبسا نافذا لأجل “الضرب والجرح بالسلاح المؤدي إلى عاهة مستديمة واستهلاك المخدرات”، وبرأته من تهمة السكر العلني البين.
وحكمت على زميله سائق سيارة كانوا على متنها، توبع في حالة سراح وتخلى عن حقه في الدفاع، بالحبس الموقوف التنفيذ لشهرين و500 درهم غرامة، بجنحة “التبليغ عن جريمة خيالية يعلم بعدم حدوثها”، بعد مرافعة الدفاع والنيابة العامة، وحجز الملف للمداولة والنطق بالحكم في آخر الجلسة نفسها.
وقال محامي المتهم المعتقل، إن موكله كان فاقد الإدراك والوعي وقت ارتكاب الفعل الجرمي، لأنه تحت تأثير الأقراص المهلوسة التي دست في مشروب دون علمه، مؤكدا أن ادعاء تناوله 20 قنينة من الخمر، لا يمكن أن يكون سببا في ذلك، محملا مرافقيه مسؤولية ما وقع والتواطؤ ضده.
وتساءل كيف لفتاتين أن تظلا رفقة شابين طيلة الليل من التاسعة إلى الثانية صباحا، وانتقلتا إلى مقهى للشيشة بشارع الشفشاوني بالمدينة الجديدة، ولم تبحث عنهما عائلتاهما، مؤكدا أن موكله لا ينكر ضربه خطيبته التي صرف عليها مبالغ مهمة وتركته واختارت غيره، لكنه ينفي إصابة صديقتها في عينها.
وأوضح أن والد المتهم هو من أصاب الصديقة بمفاتيح السيارة بعد نزولها منها واحتجاجه على ابنه، مشيرا إلى أن النزاع وقع على مرحلتين أولاهما بجنان العلمي بسيدي بوجيدة والثاني أمام ثانوية مولاي رشيد، مبرزا أن الفتاتين كانتا سليمتين ولم تظهر عليهما أي آثار عنف، بشهادة شهود التمس استدعاءهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع