قلب نادي نهضة بركان الطاولة على مازيمبي برباعية، بعدما كان فافدا للأمل الى حدود الدقيقة 74،
ليصل الى المبارة النهائية عن جدارة واستحقاق للمرة الثالثة في مشواره بكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
بداية موفقة لنهضة بركان، وهدف مبكر من توقيع المخضرم بكر الهلالي في الدقيقة 10،
لم تحافظ عليه عاصمة الليمون، إذ سرعان ما عادل مازيبي الكفة بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 11.
هدف التعادل لمازيمبي شتت تركيز عناصر نهضة بركان،
وعجز لاعبوه عن القيام بحملات منسقة وإقلاق دفاعات الضيف، الذي اكتفى بحملات مضادة في باقي أطوار الجولة الأولى.
وضغطت النهضة البركانية في الشوط الثاني، وقام لاعبوها بمحاولات متواصلة لتعزيز النتيجة
غير أنها لم تكلل بالنجاح وافتقدت للنجاعة الهجومية والتركيز.
مازيمبي دافع عن حظوظه طيلة أطوار الجولة الثانية، ورغم أن لاعبه “موابي” تلقى الورقة الحمراء في الدقيقة 64،
فإن مكونات الفريق لم تتأثر بالنقص العددي، وفرض أسلوب لعبه داخل الملعب.
ومنحت ضربة خطأ تم تنفيذها بنجاح، بعدما حولها الناجي الى هدف ثاني في الدقيقة 78 جرعة امل كبيرة،
لتخطي مازيمبي وتفكيك دفاعاته الصلبة.
وواصل رفقاء الهلالي، ضغطهم بمربع عمليات فريق مازيمبي الذي انكمش في الخلف،
ليحصل البركانيين على ضربة جزاء في الدقيقة 86، بعد الرجوع الى تقنية الفار حولها الفحلي إلى هدف ثالث أشعل مدرجات الملعب البلدي ببركان.
اصرار النهضة بالحضور في نهائي كأس الكنفدرالية، وتنشيطه تعزز بهدف رابع كان قاتلا لمازيمبي الكنغولي، بفضل مرتدة خاطفة قادها بكر الهلالي وترجمها الفحلي الى هدف في الوقت بدل الضائع.
وللمرة الثالثة ستكون عاصمة الليمون حاضرة بنهائي الكاف، إذ سيلاقي نادي اورلاندو بيراتس في نهائي واعد، سيبحث من خلاله أبناء الشرق على لقب ثاني لتعزيز خزينتهم الرياضية، التي انتعشت خلال السنوات الأخيرة بإنجازات تستحق التقدير.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع