نكسة “الكان”… الأخطاء “القاتلة” لـ “خاليلوزيتش” في قيادته للأسود والتي تسببت في الخروج الصاغر

الأولى كتب في 1 فبراير، 2022 - 20:02 تابعوا عبر على Aabbir
خاليلوزيتش
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّر

 

نكسة “الكان”… الأخطاء “القاتلة” لـ “خاليلوزيتش” في قيادته للأسود والتي تسببت في الخروج الصاغر

 

بعدما عرّى المدرب المصري “كيروش” في أول مبارة مفصلية، لأسود الأطلس عن واقع هش للكتيبة الوطنية تحت قيادة ربانها البوسني وحيد خاليلوزيتش، ثارت موجة غضب عارمة في الوسط الرياضي بعد فشله في أول إمتحان حقيقي للمنتخب المغربي الذي خرج صاغرا من دورة الكاميرون وبخفي حنين.

تعددت الأسباب والهزيمة تبقى مرة، وقاسية، ولم يهضمها الشارع المغربي، خصوصا مع رصد إمكانيات مادية هائلة، لا تتوفر لأي من المنتخبات المشاركة في هذه الدورة، وهو الأمر الذي وحّد سهام النقد من المختصين بشؤون الكرة الوطنية إلى ربّان سفينة الأسود العنيد.

وأجمع كل المهتمين بشؤون المستديرة، بأن أول ما يعاب عنه هو الإختيارات العشوائية وغير العادلة التي بصم عليها خاليلوزيتش، حيث في كل مرة ينادي عن لاعبين إما غير ممارسين مع نواديهم، ومستواهم عادي جدا، ولا مكانة لهم حتى مع الأندية الوطنية، أو تجدهم خارجين من الإصابة وغير قادرين على إعطاء أي اضافة مرجوة للمنتخب.

وأقر المتتبعون أن خاليلوزيتش رجل إصطدامي وعنيد، وظهر ذلك جليا مع سوء تعامله مع نجوم مرموقين في الكرة العالمية، لا يمكن الإستغناء عنهم في هذه الظروف، حيث كان من الأجدر تسوية المشكل باللطف والإقناع الهادئ إن كان هناك ملاحظات حولهم، والنموذج في هذه الحالة موهبتين من الطراز الرفيع ضاعا من الفريق الوطني في هذه الدورة والنموذج للمايسترو زياش وزميله المزراوي.

وأعاب محللون مغاربة عن خاليلوزيتش، تجريبه لأكبر عدد ممكن من اللاعبين في ظرف قياسي، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على المجموعة، وعدم استقرارها الى حدود اجراء مباريات كأس افريقيا، وزرع التردد للمدرب الذي بدا تائها وغير مستقرا في اختياراته للتركيبة البشرية الملائمة لكل مبارة.

وذكر نشطاء بالقيمة الفنية التي أضافها الإطار عبد الغني الناصري، حينما كان مساعدا لبادو الزاكي في دورة تونس، والإنسجام المتناغم بين جميع أعضاء الفريق الوطني آنذاك، بينما النفور يسود داخل أعضاء الفريق التقني الذي يترأسه حليلوزيتش، وهو ما طرح أسئلة كثيرة بخصوص دور حجي مع طاقم المنتخب وانفرادية وحيد بكل القرارات والتبديلات داخل اللقاءات.

وتبقى بعثرة الأوراق في كل مبارة وتشكيلات متذبذبة غير رصينة، ودون الإستقرار على مجموعة واحدة ومراكمة للتجارب في مثل هذه التظاهرات المصيرية، من أهم عوامل الإخفاق للبوسني وحيد الذي يتحمل كامل المسؤولية في هذه النكسة الكروية غير المنتظرة.

وينتظر الشارع المغربي قرار الجامعة بعد تقييم هذه الخرجة غير الموفقة إلى أدغال افريقيا بفارغ الصبر، للخروج بقرار بخصوص مصير المدرب حليلوزيتش والتغييرات المرتقبة في الإدارة التقنية للمنتخب الوطني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع